حث الأستاذ عبد الرحمن الاكوع عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أبناء الشعب اليمني عامة وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام خاصة التوجه اليوم الثلاثاء 21 فبراير الى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لمرشح الرئاسة المشير عبدربه منصور هادي والمشاركة في العرس الديمقراطي الذي تعيشه اليمن تجسيدا لحقهم الدستوري في المشاركة السياسية والمساهمة في إخراج البلد من الأزمة الطاحنة التي تعصف به منذ قرابة العام. وقال الأكوع في تصريح صحفي تلقى المؤتمر نت نسخه منه: علمتنا تجارب السنوات الماضية أن لا نراهن على القوى المأزومة والمتقلبة ولا نعول على تصريحاتها المعلنة التي تتبخر في الهواء مع اقتراب الاستحقاقات السياسية أو الديمقراطية . مضيفا : لذلك فإن رهاناتنا هي عليكم يا قيادات وقواعد وقطاعات المؤتمر الشعبي العام وكوادره في العاصمة صنعاء وكل المحافظات وعلى الأغلبية الصامتة التي سجلت موقفا مشرفا طيلة فترة الأزمة التي عشناها العام الماضي ورفضت الانجرار خلف دعوات الفوضى والفتنة والعبث الذي مارسته بعض القوى التي اعتقدت أنها قادرة في غفلة من الزمن على الانقلاب على خيارات الشعب اليمني وثوابته ومكتسباته الوطنية وانتزاع السلطة عبر ركوب الموجات المصدرة من الخارج والمراهنة على الشارع مع الأضرار التي ألحقته تلك الممارسات العبثية بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني ومساسها بشكل مباشر بمعيشة المواطنين. وخاطب رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالعاصمة أنصار الشرعية الدستورية بالقول: إنكم بمشاركتكم أيها الأوفياء في عملية الاقتراع وزحفكم نحو صناديق الاقتراع تتوجون نضالاتكم وصبركم وصمودكم خلال عام كامل من عمر الأزمة في كل الميادين والساحات والمواقع بإعلان انتصار (الشرعية الدستورية) وترسيخ جذور الممارسة السياسية والديمقراطية التي وضع أولى لبناتها وأرسى دعائمها القائد الرمز علي عبدالله صالح وها هو اليوم يقدم التنازلات لتجنيب البلد الحرب الأهلية ويساهم بوضع آخر اللبنات في مسار العمل الديمقراطي بتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة عن طريق صندوق الاقتراع . مضيفا : إن المؤتمر الشعبي العام كان وما زال رائد التحولات الوطنية وصمام أمان البلد ووحدته وثورته وتجربته الديمقراطية المتفردة ، وهو الحزب الذي قدم وما زال يقدم للوطن في كل المراحل والمنعطفات ، ويكفينا الإجماع الحاصل اليوم حول مرشح الرئاسة المشير عبدربه منصور هادي (النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام _ الأمين العام للمؤتمر) من كل القوى السياسية بما فيها تلك التي ناصبتنا العداء ، وهو الإجماع الذي يؤكد أن هذا التنظيم الرائد هو (صمام أمان) البلد وأمنه واستقراره وانه التنظيم الذي يزخر بالكوادر الكفوءة والشخصيات الوطنية العملاقة. وأشاد عضو اللجنة العامة للمؤتمر بالمرشح الرئاسي المشير عبدربه منصور هادي..ووصفه ب "عنوان الوفاء" و"رجل المواقف الصعبة" التي تجلت بوضوح في حنكته في قيادة البلد وتصديه لإدارة الأزمة في ظل ظروف عصيبة كادت أن تودي بالبلد نحو المجهول بعد حادثة جامع دار الرئاسة الذي اخرج كل قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام خارج البلاد مثخنين بجروحهم وآلامهم .. فكان أن سخر الله لليمن رجل بمواصفات المشير عبدربه منصور هادي الذي عمل وعملنا إلى جانبه بكل صدق وإخلاص في تجاوز تلك الظروف العصيبة التي مرت بها البلد . وأضاف عبدالرحمن الأكوع : نقول لمن يزايدون علينا اليوم بالمشير هادي أن عبدربه منصور هادي منا ونحن من عبدربه منصور ، فلا تحاولوا ركوب موجة (الهبة الشعبية) لأنصار الشرعية والأغلبية الصامتة (وهي السواد الأعظم من اليمنيين) .. تلك الهبة التي ستتجلى اليوم بالاندفاع المليوني نحو صناديق الاقتراع في تعبير صادق عن حالة الضيق والمعاناة التي عاشها اليمنيون من جراء الأزمة المتفاقمة التي قدمتم البلد اليها ، كما سبق وركبتم على هبة الشباب البريء واستحوذتم على مطالبهم المشروعة وطموحاتهم الصادقة لفرض مخططاتكم وأجندتكم التي تتنافي ومبادئ التعددية السياسية وأسس الديمقراطية والتنافس على السلطة وقيم القبول بالآخر والعيش المشترك.