صعدت أندية شعب صنعاء ، شعب إب ، هلال الحديدة ، التلال ، الانطلاق ، الرشيد إلى الدور الثاني من منافسات كأس الرئيس لكرة القدم في نسختها الحالية وجاء العبور إلى هذا الدور على حساب أهلي تعز ، العين ، تضامن القاعدة ، شباب الجيل ، المنصورة، 22 مايو توالياً. في المباراة الأولى استطاع شعب صنعاء إكرام وفادة ضيفه أهلي تعز بهدفين نظيفين وكانت هذه المباراة بمثابة الاستفتاء على الهبوط إلى الثانية من منافسات الدوري العام لكرة القدم الذي ودعه الفريقان قبل جولتين من النهاية، لكن في الأخير استطاع لاعبو الشعب تسجيل هدفين نظيفين..وفي مباراة أخرى استعرض لاعبو شعب إب عضلاتهم أمام العين من أبين وسجلوا ثلاثة أهداف نظيفة رغم أن الشعب لعب بعناصر من الصف الثاني لتجريب البعض منهم، ولم يظهر لاعبو العين أية نية في تسجيل نتيجة إيجابية أو ربما أن إرهاق اللاعبين بعد المباراة الفاصلة التي أبقتهم في الدرجة الثانية قبل يومين في عدن أمام الجزع. وفي الحديدة استطاع فريق الهلال إنهاء المباراة في وقتها الأصلي بفوز سهل على فريق التضامن القادم من اللواء الأخضر بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت في ملعب الهلال الجديد وستتذكر جماهير الهلال هذه المباراة كثيراً، كونها جاءت في الملعب الخاص ومعها حقق فريقهم الفوز وليس هناك من ذكرى أجمل من أن تترجم اللقاء الأول إلى انتصار. لكن المباراة الثانية التي أقيمت على ملعب الشهيد العلفي بين شباب الجيل وضيفه التلال لم تنته في الوقت الأصلي واضطر حكم اللقاء أن يحتسب خمس دقائق على أحد الفريقين يسجل الهدف الثاني ولكن النتيجة التي انتهت عليها المباراة كانت التعادل بهدف لهدف .. تقدم الجيل في الشوط الثاني ليعدل التلال النتيجة في الشوط الثاني ولعب مدرب الجيل المباراة بخليط من الشباب والخبرة وأبقى على عدد من لاعبي الفريق الأساسيين في دكة البدلاء حتى الشوط الثاني وعند ركلات الترجيح أضاع خالد بلعيد لاعب الجيل الحالي والتلال السابق ركلة الجزاء الأولى ولم تكن مؤثرة، كون لاعب التلال أهدر الركلة الثالثة قبل أن يضيع لاعب الجيل عبدالكريم الركلة السابعة ومعها أضاع حلم الصعود إلى الدور الثاني. كما استطاع الانطلاق من لحج أن يغامر في الوصول إلى دور ال16 حين حقق فوزاً صعباً على المنصورة من عدن بهدف وحيد .. وفي ختام مباريات الدور الأول استطاع فريق الرشيد من تعز أن يقهر مضيفه العاصمي 22 مايو وسجل في مرماه ثلاثة أهداف بالتمام والكمال ولم يحتاج الرشيد الكثير من الوقت حتى فرض أسلوبه على المباراة التي انتهت خضراء بثلاث إصابات.