(رويترز) - نال الاجهاد من المدرب المتعثر والتر ماتساري بعدما انتزع فريقه التعادل في الرمق الاخير 2-2 على أرضه أمام نابولي في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم حتى انه رفض مواجهة وسائل الاعلام. وثارت تكهنات كثيرة حول مستقبل ماتساري وزادت حدة التوتر بينه وبين وسائل الاعلام مؤخرا وطرد يوم الاحد خلال المباراة التي جاءت جميع أهدافها الاربعة في آخر 12 دقيقة. وقال بييرو اوسيليو المدير الرياضي لانترناسيونالي "ماتساري مجهد جدا. يعتذر لكنه بذل مجهودا كبيرا ونال منه التعب." وتابع "كانت مباراة خاصة جدا لمدربنا وبذل الفريق كل شيء وأظهر وحدته في أرض الملعب." وكان انترناسيونالي قد خسر مباراتيه السابقتين في الدوري الايطالي بفارق ثلاثة اهداف ما زاد الضغوط على ماتساري الذي اطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضده حينما نطق المذيع الداخلي للاستاد باسمه قبل المباراة. وفي مقابلة قبل المواجهة لم يقدم رئيس انترناسيونالي وهو رجل الأعمال الاندونيسي إيريك توهير الكثير لتخفيف الضغط على ماتساري حيث قال "أثق في المشروع.. لكن دعونا ننتظر لنرى ما الذي سيحدث في المباريات المقبلة." وتابع "ذهبت أمس الى الفريق وشرحت الفارق بين من يملك عقلية الفوز ومن يستسلم للهزيمة. الفائزون ينهضون على اقدامهم بعد اول تعثر ويواصلون القتال." واستطرد "هذا ما يريده انصار النادي. حينما نفوز اكون انا اول المحتفلين وحينما نخسر اكون اول من يعاني." لكن اوسيليو قال ان مستقبل ماتساري لا يمثل اي مشكلة. وتابع "لم نتحدث عنه مطلقا. انه مشروع يقف على أرض صلبة" وعبر عن مساندته كذلك للمدافع نيمانيا فيديتش الذي تسبب خطأ ارتكبه في الهدف الاول لنابولي. وتابع "لن نقيم مستوى فيديتش بناء على خطأ وحيد مثلما حدث في هدف نابولي الاول لانه لعب على اعلى مستوى في باقي المباراة." ويجري المدربون الايطاليون العديد من المقابلات بعد كل جولة ويتحدثون منفردين الى ثلاث محطات تلفزيونية على الاقل قبل المؤتمر الصحفي الرسمي