يعول الإسباني جوزيب غوارديولا على رصيده الجيد في ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد عندما يحل اليوم الأربعاء مع فريقه مانشستر سيتي ضيفا على ريال مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد مباراة ذهاب رائعة وحابسة للأنفاس حسمها بطل ومتصدر الدوري الإنكليزي 4-3. حث غوارديولا، مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق، لاعبيه على اظهار «شخصيتهم»، لتحقيق فوز جديد في معقل الفريق الملكي، على غرار دور ال16 من نسخة 2020 (2-1) في طريقه لإقصاء العملاق الاسباني.
برغم هيبة الملعب العريق ونجاحات ريال في أرضه التي أدت إلىإاحرازه لقب المسابقة القارية الأولى 13 مرة (رقم قياسي)، نجح غوارديولا بالفوز 6 مرات في مدريد مع خسارة يتيمة، ضمن تسع زيارات له مع سيتي وبرشلونة وبايرن. وكانت زيارته الأولى كمدرب مع برشلونة إلى برنابيو عام 2009، عندما دمر فريقه المضيف 6-2! كما قاد برشلونة إلى فوز لافت 2-صفر في برنابيو في ذهاب نصف نهائي 2011 في طريقه مع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى لقب ثان في المسابقة.
ويحلم غوارديولا بتكرار إنجازاته في مدريد، خصوصا وأن فريقه المملوك إماراتيا لا يزال لاهثا وراء اللقب الأول في تاريخه ضمن دوري الأبطال.