وصل مسؤولون من وزارة الصحة، ومركز أبحاث ووقاية حوادث الطيران، وطاقم من الشرطة الفيدرالية البرازيلي، اليوم الأربعاء، إلى مدينة ميدلين الكولومبية للمشاركة في أعمال البحث والتحقيقات الجارية حول سقوط طائرة كانت تُقل فريق "شابيكوينسي" البرازيلي. وبحسب الأنباء الواردة في وسائل الإعلام الكولومبية، فإنّ المسؤولين البرازيليين وصلوا مدينة ميدلين على متن طائرة تابعة لقيادة القوات الجوية البرازيلية. وأوضح وزير النقل الكولومبي خورخي روخاس، في تصريح أدلى به خلال تواجده في مكان تحطم الطائرة، أنّ المرحلة الأولى من أعمال البحث ستنتهي خلال يومين أو ثلاثة أيام. من جانب آخر أصدر مسؤولو مستشفى سان فيسنتي الكولومبية بياناً أوضحوا فيه أنّ الكادر الطبي إضطر لبتر ساق حارس مرمى فريق "شابيكوينسي" البرازيلي جاكسون راغمان فولمان (24 عاماً) وأنّ وضعه الصحي مستقر حالياً. ومن بين الناجين من حطام الطائرة الصحفية إكسمينا سواريز العاملة في صحيفة ألكسبيكتادور، ووالي مدينة أنتيوكيا الكولومبية لويس بيريز غوتيواريز، وأوضحا في تصريح صحفي خلال تواجدهما في إحدى مستشفيات كولومبيا، أنهما يتذكران إطفاء طاقم القيادة لأضواء الطائرة فقط. بدوره قال إروين توميري الناجي الآخر، أنه أنقذ حياته من الموت بسبب التزامه بتعليمات طاقم القيادة وبالوضعية المفترض اتخاذها في مثل هذه الحالات. وقال توميري العامل في قناة فوكس سبورت الأرجنتينية: "معظم الركاب تحركوا من مقاعدهم قبل تحطّم الطائرة وأخذوا بالصراخ، وقبل اصطدام الطائرة بالأرض وضعت الحقائب بين فخذي، وأخذت وضعية الجنين". وكان مسؤولون في مطار ميدلين الدولي في كولومبيا، أعلنوا أمس الثلاثاء، عن سقوط طائرة تقل 81 شخصا، بينهم فريق برازيلي لكرة القدم وتحطمها بوسط البلاد. وأضاف بيان نشره الحساب الرسمي للمطار على موقع "تويتر"، أن "الطائرة المنكوبة أقلعت من بوليفيا، وكان من المفترض أن تهبط في مطار ميدلين، قبل أن تتحطم"، دون إبداء أسباب. وفي وقت لاحق تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على 6 أشخاص أحياء، 3 من الفريق البرازيلي وصحفي مرافق له، واثنان من طاقم الطائرة، في حين تأكد مصرع بقية الركاب ال75