قال مسؤول أممي رفيع، إن الأممالمتحدة، صرفت ما يقارب 1.3 مليار دولار، لدعم القطاع الصحي في اليمن، وخاصة ما يتعلق بالقضاء على انتشار وباء الكوليرا. وأكد منسق الإغاثة الطارئة ووكيل الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الذي وصل، الثلاثاء، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في أول زيارة له، أن وباء الكوليرا بلغ نسبا مخيفة خاصة "في المناطق المحتلة" (الخاضعة لسيطرة الميليشيات)، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وطالب لوكوك، أثناء لقائه رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، الحكومة بالمساعدة على صرف مرتبات العاملين في القطاع الصحي، مؤكداً أن الأممالمتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن، ومستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على الاحتياجات. وارتفع اعداد اليمنيين عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية والحماية، ارتفع هذا العام (2017) بمقدار مليوني شخص، ليصل إلى 20.7 مليون شخص. ويعاني نحو 17 مليون شخص - أي 60 في المائة من العدد الكلي للسكان، من انعدام الأمن الغذائي وتجاوز مجموع الحالات المشتبه إصابتها بالكوليرا 860 ألف حالة، مع أكثر من 2,100 حالة وفاة. ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع على السلطة الشرعية في أواخر العام 2014 ازادت معاناة اليمنيين جراء توقف المرتبات وانعدام فرص العمل.