ثورة 26 سبتمبر ثورة شعب تواق للحرية والكرامة فكانت الثورة للتحرر من الإستبداد. والإستعمار والظلم والطغيان هذا الإستبداد العنصري السلالي الكهنوتي المتخلف الذي يدعي التميز والعنصرية والخيرية وأنه سلالة مميزة على الشعب ولديه صك مقدس لحكم وتعبيد اليمنيين هذه الدعوة دعوة إبليسية (أناخير منه خلقتني من ناروخلقته من طين....) .ودعوة يهودية...شعب الله المختار...(نحن أبناؤا الله وأحباؤه ....)فهذه الدعوة العنصرية لاأساس لها في الإسلام وهي فرية لاأساس لها من الصحة فرسول الله صلى الله عليه وسلم رحمةللعالمين ..وهم يريدونه رسول أسرة وأنهم أبناؤه وأحباؤه والله تعالى يقول (ماكان محمد أبا أحدمن رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين.....)ويقول (أدعوهم لأبائهم.....)وهذا التميز السلالي والعنصري والتعالي على الأخرين هو ينافي صريح القرآن والسنة(قل إنما أنا بشرمثلكم يوحي الي.....)ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم لأدم وأدام من تراب.....) شعب اليمن شعب الحضارة العظيمة قال الله فيه (بلدة طيبة ورب غفور...) شعب الحرية والشورى (ماكنت قاطعة أمرا حتى تشهدون...) شعب الأنصار الذي ناصروا الرسول وأووه وأقاموا مع المهاجرين الدولة الإسلامية في المدينةالمنورة شعب أسلم بغير حرب أسلم عن طريق رسل الرسول صلى الله عليه وسلم كمعاذ وغيره شعب المدنية والحضارة(جاءكم أهل اليمن أرق قلوب وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية....) شعب المدد والفتوحات الإسلامية في الشرق والغرب في الأندلس وفرنسا اسألوا حضارة الأندلس عن الفاتحين اليمنيين واسألوا فرنساعن عبدالرحمن الغافقي وعن المعافري وهم الذين حطموا عرش كسرى في فارس فمعظم الجيش كان من اليمن ولذلك لايزال الفرس الى اليوم يحقدون على اليمن واليمنيين هؤلاء هم اليمنيون وهذا تاريخهم..... وبعد ثلاثة قرون في 284 هجرية يأتي يحي الرسي الى صعدة يدعي أنه لديه صك مقدس لحكم اليمنيين الذي استقبلوه وأكرموه ليتحول بعد ذلك حاكم بأمرالله وهو السيد والشعب اليمني عبيد اله ولكن الشعب اليمني لم يستسلم له ولم يخضع ولم يستكين ومن يوم دخوله اليمن حول يمن الحضارة والإيمان والحكمة والمددو الفتوحات الى يمن مشتعل بالحروب والقتال فخربوا الديار وقتلوا العباد وأي قرية أومدينة يدخلوها تتحول الى خراب ويباب فيهلكون الحرث والنسل... وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.... .(وإذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون...) واسألوا التاريخ ماهي الحضارة التي أقاموها والعمران الذي شيدوه لأنهم ينطلقون من منطلق استعباد الإنسان وإذلاله وقهره وقتله وهتك عرضه وأخذماله....فيصبح الإنسان فاقد الحرية والكرامة والإرادة فلا يبني ولايبدع ولايعمل ...وقد وصف الشهيد الزبيري رحمه الله هذا الواقع ماذا دهى قحطان في لحظاتهم ..بؤس وفي كلماتهم آلام? جهل وأمراض وظلم فادح ...ومخافة ومجاعة وإمام ? والناس بين مكبل في رجله...قيد وفي فمه لجام .. أوخائف لم يدر ما ينتابه...منهم أسجن الدهر أم إعدام ? والاجتماع جريمة أزلية....والعلم إثم والكلام حرام.... ياقوم هبوا للكفاح وناضلوا....إن المنام عن الذمام حرام .... تستسلمون الى قساة مالهم ...خلق ولاشرع ولا أحكام...
بعكس الدول التي قامت بعيدة عنهم فقدشيدوا العمران وأوجدوا حضارة كالدولة الرسولية والطاهرية والصليحية وغيرها...وهم حكموا بعض أجزاء اليمن بفترات مختلفة وليس ألف عام كما يدعي البعض وضل الشعب اليمني ثائرا عليهم في كل الفترات التي كانوايحكمون فيهافي بعض أجزاء اليمن هؤلاء لايبالون بالشعب اليمني في أي واد هلك سواء في الحروب أو بالفقر والمجاعة ولذلك عندما أصيبت اليمن في المجاعة في عام 1942م واستنجد الشعب بإمام الظلم والكهنوت يحي ومخازنه مليئة بالحبوب قال .....من مات فهو شهيد ومن عاش فهو عتيق.. واستمرت المعارضة والمقاومة حتى جاءت ثورة 48الثورة الدستورية وقتل فيها إمام الظلم والجور ولكنها اجهضت بمؤامرة عليها من الداخل والخارج وكماسماها الأستاذ حميد شحرة رحمه الله مصرع الابتسامة.... وجاء فجر26سبتمبر 62 ليتحرر الشعب اليمني من هذا الكابوس الرهيب العنصري المتخلف فتنفس الصعداء وهب ليدافع عن ثورته بكل ما أوتي من قوة...... وكطبيعة الشعب اليمني الطيب المسالم سلك مع هؤلاء العنصريين السلاليين سلوك الأخوة والتعايش ولكن السلاليين ضلوا ينخرون في الثورة والجمهورية والدولة حتى جاءت ثورة11فبراير2011م وتظاهروا أنهم معها ثم تحالفوا مع النظام السابق لإسقاطها وإسقاط مخرجات الحوار الوطني حتى جاء يوم النكبة للشعب اليمني 21/2014سبتمبر والذي تم فيه تسليم الدولة والإنقلاب على الثورة والجمهورية....ووقف البعض متفرجا والبعض مؤيدا والبعض مقاوما....وقد سجل التاريخ جميع المواقف لجميع القوى السياسية والاجتماعية والتاريخ لايخطئ..... واليوم وبعد أن حطم الحوثي كل مقومات الدولة والشعب وسفك الدماء وهتك الأعراض ونهب الأموال وسجن الأحرار وأهلك الحرث والنسل ودمر التعليم والصحة والإقتصاد والعمران وأفقر الشعب وأعادنا الى قرون الإمامة الغابرة وبكل أساليب من سبقوه بل أشد جرما وفضاعة...... ولكن الشعب اليمني سيضل مقاوما ومقاتلا ضد هذا الإنقلاب ومستمرا حتى النصر بإذن الله تعالى واليوم نحن نحتفل بذكرى سبتمبر الثامنة والخمسين فعلى جميع الأحرارالجمهوريين أن يتوحدو اضد عدو اليمن واليمنيين الذي ينتقص من كرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم هذاالعدو الذي لايرقب فيهم إلا ولاذمة إنه الحوثي العنصري السلالي الفارسي الكهنوتي المتخلف الذي يستمد دعمه وقوته من ولاية الفقيه في إيران.........وأن يبدأو اصفحةجديدة بعيدة عن الماضي وإخفاقاته وندعو قيادة الشرعية والأحزاب أن تراجع مواقفها ومسؤولياتها تجاه الشعب اليمني ومعاناته وظروفه القاسية ....وأن تقوم بالدعم الكامل للجيش الوطني لاستكمال التحرير....وأن تقوم بحل مشكلة الاقتصاد و تدهور العملة والتي أثرت تأثيرا بالغا على كل فئات الشعب اليمني والعمل مع التحالف لفتح الموانئ البحرية والجوية وتصدير الغاز والبترول... ونطالب التحالف العربي القيام بواحبه بدعم الجيش الوطني للتحرير والعمل على سرعة عودة قيادة الشرعية لأرض الوطن وحل المشكلة الاقتصادية... وندعو الحكومة العمل سريعا للعودة الى أرض الوطن حتى تعيش مع الشعب وتعرف ظروفه القاسية ومعاناته الكبيرة ......(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.....) هذا مقال كتبته العام الماضي في ذكرى سبتمبر58 للثورة التي قامت من أجل الحرية والكرامة والقضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي السلاي العنصري المتخلف والذي عاد من جديد بنكبة 21سبتمبر2014م بانقلاب ضد الثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني ولكن الشعب اليمني أحفاد الثوار الزبيري والنعمان وعلي عبد المغني والقردعي وغيرهم وقفواله بالمرصاد مقاومة ودفاعا عن الأرض والعرض وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى وأعلنوا استمرارهم في الجهاد والحرب ضد هذه الفئة الباغية العنصرية السلالية التي تدعي أنهاشعب الله المختار وأنهم السادة والشعب اليمني خدم لهم......وإنه لجهاد ومقاومة حتى النصر (متى نصر الله ألآ إن نصر الله قريب...)