أتهم رجل الأعمال عبدالله عبد الكريم الأسودي مدير مرور أمانة العاصمة العميد عبدالكريم الجائفي بالوقوف وراء اقتحام عدد من مرافقيه المسلحين لمقر المدرسة البريطانية الدولية بصنعاء والاعتداء على أطفاله الذين يدرسون فيها على خلفية عراك نشب بين أحد أطفاله ونجل العميد الجائفي. وقال رجل الأعمال ألأسودي في تصريح ل"الصحوة نت" إن مرافقين عسكريين يتبعون مدير مرور أمانة العاصمة ويقودهم عدد من أولاد العميد عبد الكريم الجائفي بادروا بتوجيهات من الأخيرة إلى مداهمة واقتحام مقر المدرسة البريطانية الدولية بصنعاء وتنفيذ اعتداء على أولاده الذين يدرسون فيها، مشيرا إلى أن العميد الجائفي كرس حراسته الشخصية ومرافقيه لتنفيذ هذا الاعتداء السافر الذي يعد سابقة تعكس صورة قاتمة لممارسات الفساد واستغلال النفوذ والسلطة. وأعتبر الأسودي أن قيام مدير مرور العاصمة بتحريض مرافقيه على تنفيذ اقتحام مسلح لمدرسة لتعليم الأطفال يمثل تجاوزا غير مسبوقا من مسئول يفترض أن يمثل قدوة في تصرفاته وسلوكياته الشخصية لا أن يتجه إلى ممارسة "البلطجة" معتمدا على النفوذ والسلطة في مواجهة أطفال تم ترويعهم وزملائهم في مشهد أثار حفيظة المعلمين وإدارة المدرسة التي تم مداهمتها لتنفيذ اعتداء غير مبرر على أطفاله. وطالب رجل الأعمال الأسودي بإعادة النظر في القيادات الأمنية المتسببة بتأزيم الأوضاع وتصعيد الاحتقان والاستياء الشعبي. كما طالب وزير الداخلية الدكتور عبد القادر قحطان بالتوجيه بفتح تحقيق فوري في واقعة اقتحام مرافقي مدير مرور أمانة العاصمة لمقر المدرسة البريطانية الدولية لتنفيذ اعتداء على، أطفاله متوعدا بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لهذه المطالبات المشروعة والتي تمثل جزء من حقوق المواطنة المتساوية التي يتطلع الشعب اليمني إلى ترسيخها كثقافة في مرحلة التغيير الراهنة.