دانت هود الحملة الإعلامية الرخيصة التي تقوم بها وسائل إعلامية لا تزال مشدودة للماضي ومسكونة به والتي تحاول النيل من سمعة الأستاذة المناضلة حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان بطرق أقل مايمكن وصفها أنها لا أخلاقية وتسيء لذاتها والكيانات التي تتبعها أو تنطق باسهما . وقالت : إن محاولة الإساءة للرموز الوطنية والمناضلين عبر ترويج الأكاذيب واختلاقها يعبر عن أزمة أخلاقية خطيرة لابد من الوقوف أمام خطرها بحزم حتى لا تتطور في منحناها السلبي ثم نجني عواقب غفلتنا عنها كما نجني الآن عواقب غفلتنا عن كثير من المشكلات التي كانت صغيرة وكبرت بفضل التساهل معها.
وتابعت : إن هود تدين استخدام وسائل الإعلام للتحريض والتشويه وإثارة القلاقل ونشر ثقافة الكراهية كما ندعو القائمين على وسائل الإعلام إلى احترام تناول المقدسات الدينية وعدم الزج بها في الخلافات الآنية أو استخدامها بدون علم بتفاصيلها لما يترتب على ذلك من تضليل وإثم في وقت واحد .