على الرغم من قلة الحدائق والمتنزهات والمتنفسات في العاصمة صنعاء إلا أن الحدائق شهدت في الثلاثة الأيام الأولى من أيام عيد الأضحى المبارك إقبالاً كبيراً من الرجال والنساء مصطحبين معهم عائلاتهم وأهلهم وأقاربهم، مما زاد تقليص وقت اللعبة، وهو ما أزعج المئآت من الأطفال والأسر. وعن ارتفاع أسعار الحدائق لهذا العام ، يرى عبدالله مجلي، مدير إدارة مدينة الألعاب بحديقة الثورة أمانة العاصمة في تصريح للثورة نت، أن أسعار جميع خدمات الحديقة وارتفاعها بما فيها التذاكر ، يعود للباعة داخل الحدائق من اصحاب الاكشاك والعربيات. وقال: إن الأسعار في المناسبات تعتبر أسعاراً سياحية وهو ما يحدث في العالم كله وليس فقط لدينا ،وأكيد نحن نلاحظ ذلك الفرق وهذا لا يرضينا ولكنها الظروف ودائما ما يكون الزوار قليلين في الأيام العادية وأصحاب البقالات والبوفيهات ينتظرون مثل هذه الفرص من المناسبات داخل الحدائق". وأما عن الفترة الزمنية لتشغيل الألعاب في الحدائق يقول : نحن نعمل منذ فترة طويلة في الحديقة ولم يتطرق أحد إلى هذا الأمر إلا أن الناس راضون بالأمر ونحن بسبب الازدحام الشديد نريد أن نرضي الجميع ونترك فرصة لهم ولا نستطيع تركها تعمل كثيرا خاصة الثلاثة الأيام الأولى من العيد إلا أن هذا الأمر يجعلهم يشكون دائما..
من جانبه يرى محمد السكني، رب أسرة، أن للعيد وقته في المتنزهات والحدائق العامة وهي ضرورة لابد من الذهاب إليها في كل عيد لكي يكتمل الفرح الذي يجب على الفرد استغلاله ورغم أرتفاع الأسعار، مضيفاً:إلا أن الناس تجاوزوا كل ذلك وذهبنا لقضاء العيد في الحدائق العامة.