، في علم الإجرام، هو أول من يجب استدعائه للتحقيق معه: صاحب المصلحة المُجرم - القاتل المستفيد من ارتكاب جريمة الاغتيال الغادرة باليمن شعباً وأرضاُ وأمناً واستقراراً وحواراً.. فالجريمة بليتها لا ساتر لها وقد ارتكبت بقصد بلوغ غاية في نفس عصابة أمارة بسوء التأمر على نجاح مؤتمر الحوار - مؤتمر حوار مفخرة أبناء يمن الحكمة والإيمان وصادق برهان أهلية وجدارة قدرتنا على حل مشاكلنا، ب((حوار))المجادلة بالتي هي أحسن وأنفع، نحن - ثم نحن - ثم نحن، ومنا وفينا كان الشهيد العزيز/عبد الكريم جدبان، نحن المؤهلين والجديرين .. والجريمة أيضاً تأتي كرد سريع وعاجل على نجاح جهود اللجنة الرئاسية في صعدة التي أثمرت مساعيها معطيات ملموسة ونافعة لليمن ولليمنيين جميعاً.. ومن سيذهب بالقول والفعل لتحريك مفاعيل مُتتاليات مقاصد ما اغتيل عزيزنا الدكتور الشهيد/عبد الكريم جدبان لبلوغ غايته.. فهو المستفيد وصاحب المصلحة المخطط والممول والمنفذ للجريمة من أجل ما سوف تُجلي حقائقه أقوال وأفعال المواقف والخيارات المُبينة الفاضحة لمنظومة الإجرام المادية والمعنوية القاتلة.
وسيُمزق قناع وجه منظومة الإجرام المسعورة الموارية لسوءة سيء مكر غاية إجراميتها المبررة لوسيلة بلوغها وبصرف النظر عن مآل المحصلة والنتائج المترتبة عن نفث فوهة الأحقاد السياسية\الإعلامية بمقذوفات تصوب إلى قلب يمننا.. وعلينا المسارعة في خيرات أداء فرض عين واجب الاقتصاص من هذه المنظومة المُستهدفة يمننا، بمختلف أذرع أخطبوطيتها، ورد سهام كيدها إلى نحرها من خلال إتقان وإتمام العمل الذي يراد توسل الجريمة لتعطيله وعرقلته .. كي ترتاح نفس عزيزنا الحبيب المرتقية إلى بارئها رب العرش العظيم .. الله النافخ أرواحنا نفحة من روحه.
وما لم نسارع في خيرات أداء فرض عين موقوت كتاب تغيير مُنكر منظومة الإجرام السياسية والإعلامية والثورجية والجنائية وبمختلف مفاعيل تجلياتها المادية والمعنوية.. ما لم نؤدي فرض عين تغيير ما بأنفسنا من سوء مكر الاستسهال والاستهبال والاستغفال والاسترخاص، ومُسارعة أذرع منظومة السعار في تحديد وتوجيه التُهم، ما لم نُسارع[كلنا]بتجنب رجس المكايدات السياسية والتطهر، طاهراً وباطناً، من دنس هُذاء سعار الثورجين المُعاشين\المُعتاشين على لعق قيح صديد فساد وتلوث جراح بدن وروح يمننا وبطهر توجيه ضربة قاضية ساحقة ل((رأس))منظومة الإجرام الأخطبوطية المادية والمعنوية.. وما لم - وما لم - وما لم فإننا سنكون جميعاً نحن - نحن من أغتال شهيد يمننا الحبيب/عبد الكريم جدبان .. لأن ذراع الإجرام الضاغطة على زناد طلقة الاغتيال لم توجه رصاصتها لسفك دم شهيدنا - من حيث كونه مؤدي لفرائض حوار المجادلة - فحسب، بل غاية منظومة عصابة الإجرام سفك دم مؤتمر حوار مجادلة حراك التدافع السياسي والاجتماعي وبالتي هي أحسن وأنفع لل[[جميع]].
ولا حظوا\تتبعوا محصوا: كيف سيُحمل القميص الفائض بفيض لون وريحان دم شهيدنا الحبيب.. من قبل من هم بالمكر السيئ من الماكرين ولفتن تنازع الفشل المُذهب لريح وجودنا هم - هم من الموقظين.. فهم نفاية سوء المكر سيسارعون لسوء وعفن مجاري مكر طبع ماهية كينونتهم العصبوية المُنتنة المعتاشة على قيح صديد تلوث وفساد جراح روح وبدن أمنا اليمن.. فهم لا وظيفة لهم ولا حياة لهم إلا وظيفة وحياة موقظة لفتن التفرق والتمزق وسفك دم يمننا ونهش وتمزيق أوصالها بحسب ما يشتهي الوزان الطائفي والشطري والمذهبي والعرقي السلالي العنصري.
ووفاءً للعزيز الشهيد الحبيب المُتخلق بخلق إيمانه بالحوار المقارع للحجة بالحجة وليس برصاص عمليات الاغتيال المنطلقة من فوهات الحقد المخرب للنفوس وللعقول وللأخلاق .. وفاءً واقتصاصاً لروح الشهيد علينا أن نصلي على هادينا إلى الصراط المستقيم وأن نتعوذ من شر الوسواس الخنَّاس الموسوس، في صدور وعقول وعينا وإدراكنا، بوسوسة سيء المكر بيمننا.. فالمكر السيئ لا ولن يحيق إلا بأهله...???
فعليك السلام يا شهيد الحوار والخلق الكريم يا/عبد الكريم جدبان الذي ما أفسد الاختلاف معه في الرأي للود قضية.. السلام عليك حبيبي يا من أسأل الله مولاي الحبيب بأن يتقبلك بقبول محبته ورضاه. التعازي الحارة لجميع أفراد أسرة الأخ الشهيد/ عبدالكريم جدبان ولجماعة أنصار الله وللشعب اليمني ولأعضاء مؤتمر الحوار جميعاً بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله في الصالحين " إنا لله وإنا إليه راجعون ".