يعتزم حقوقيون وإعلاميون نرويجيون رفع دعوى قضائية أمام القضاء النرويجي ضد الشركة المالكة للسفينة التجارية النرويجية نوردك فايتر التي قام طاقمها الأمني بقتل الصياد اليمني محمد قونص في المياه الإقليمية اليمنية في أغسطس من العام 2011 م. وقال الناشط الحقوقي اليمني أحمد الدياني المتواجد حالياً في العاصمة النرويجيةأوسلو في حديث هاتفي ل"الثورة" بأن قضية مقتل الصياد اليمني محمد إبراهيم علي قونص والتي تعود إلى ما قبل 3 سنوات عادت مجدداً إلى الواجهة بعد أن قامت وسائل إعلام نرويجية مؤخراً بنشر تفاصيل القضية واطلاع الرأي العام النرويجي على حيثياتها من خلال حوار صحفي مع أبناء وأسرة الصياد القتيل والمنشور في عدد من كبريات الصحف النرويجية . وأضاف الناشط الدياني بأن الشعب النرويجي أبدى تعاطفاً كبيراً مع هذه القضية ومع أسرة القتيل التي تعيش أوضاعاً معيشية صعبة,مشيراً إلى أن منظمات حقوقية وناشطين في النرويج باتوا يمارسون ضغوطاً كبيرة على الحكومة النرويجية لتحقيق العدالة والإنصاف لأسرة الصياد قونص. وكان الصياد محمد قونص وهو من أبناء مديرية الخوخة قد أصيب بطلقة نارية في رأسه أودت بحياته على الفور على يد عناصر الطاقم الأمني للسفينة النرويجية عندما كان يمارس الاصطياد مساء الثالث من أغسطس عام 2011 م بالقرب من جزر السوابع في البحر الأحمر. يذكر أن صحيفة الثورة كانت أول وسيلة إعلام محلية نشرت تفاصيل الحادث في حينه غير أن أبناء الصياد الراحل وعددهم 8 أكبرهم 12 عاماً لم تحصل على أي إنصاف رغم متابعتها على مدى 3 سنوات لجهات الاختصاص في اليمن.