نظمت دائرة الطلاب للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت عصر اليوم ندوة سياسية بعنوان ( بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية ، ودعماً لمخرجات الحوار الوطني ) . وقد تناولت الندوة التي حضرها جمع كبير من طلاب كلية التربية بالمحافظة ثلاثة محاور الأول : محطات في تاريخ الوحدة اليمنية لرئيس دائرة الإعلام والثقافة للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة / حمود المروي ، والمحور الثاني : دور التجمع اليمني للإصلاح في تحقيق الوحدة والحفاظ عليها ، فيما كان المحور الثالث عن مخرجات الحوار الوطني ، وكيف عالجت القضية الجنوبية . حيث أكد رئيس دائرة الإعلام والثقافة لإصلاح المحويت : حمود المروي على أن يوم الثاني والعشرين من مايو كان يوماً عظيماً لاستعادة تحقيق الوحدة ، وليس تحقيقها لأول مرة في تاريخ الوحدة الموقعة في 22 مايو عام 1990م بين الطرفين الرئيسيين ، حيث حملت فيها آنذاك ألغاماً موقوتة ، انفجرت في العام 1994م والتي كان منها بقاء الجيشين دون توحيد ، واحتفاظ الطرفين بأجهزتهما الأمنية وإمكاناتهما المالية ، هو ما دفع الشعب اليمني ذلك الثمن الغالي بعد أربعة أعوام فقط من التوقيع عليها ، مشيراً إلى أن الوحدة هي ثقافة وهوية وانتماء لكل اليمنيين ، وأن ترسيخ هذه الثقافة وهذه الهوية والشعور الانتماء إليها هي أكبر ضمانة للحفاظ على الوحدة واستمرارها . من جهته تحدث الدكتور ، حسن المعملي عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء عن مسيرة الإصلاح في دعم الوحدة والحفاظ عليها ، مستطرداً للأدوار الوطنية التي لعبها الإصلاح في الحفاظ عليها ، منطلقاً من نهجه الواضح تجاه الوحدة ، باعتبارها ضرورة وطنية وتنموية ، وضمانة لنهضة الشعب اقتصادياً ولأمنه واستقراره . الدكتور / علي شملان عضو قيادة دائرة الطلاب للإصلاح بالمحافظة تناول في محوره مخرجات الحوار الوطني ، والمعالجات والحلول التي خرج بها مؤتمر الحوار للقضية الجنوبية ، مشيراً إلى أن الدولة المدنية التي يحلم بها اليمنيون هي في تطبيق مخرجات الحوار الوطني ، والإنتقال باليمن إلى النظام الجديد وفقاً لتلك المخرجات . وقد أثرى الحاضرون في الندوة بأسئلتهم ونقاشاتهم مع المتحدثين في الندوة أخذت وقتاً مستفيضاً .