ليلتان لم تكونا عاديتين في حياة مخيم ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بعتق كيف لا وقد صدحت فيهما بلابل مأرب في فرقة أطياف باعذب الألحان في ليال بهية وافي أجواء أخوية ووسط هتافات الحرية عاش ائتلاف الثورة في شبوة مع أطياف مأرب ليال صدحت فيها قرائح الشعراء للثورة التي يلوح انتصارها في الأفق جاء الصوت قويا مجلجلا مصحوبا بأصوات وأشواق الى الآتي يا ساحة التغيير نصبك خالد وحشود شعبك انهر وروافد ستهز أصداء المظاهرة السما للحق صوت صادح ومعاند جيش من الفقراء لن يتراجعوا عن دأبهم حتى يطيح القائد لقد جاءت أطياف الى شبوة لتقدم رسالة تلاحم ورسالة محبة ورسالة حروف من نور ان الثورة التي انطلقت هي سفينة نجاة لكل اليمن وإنها رسالة كل الأحرار والشرفاء الذين ارتضوها سلمية .. سلمية رغم ما يحاوله النظام من جرها الى مربع العنف لكنها تصرخ بكل عنفوان الشباب وبكل أحلام الغد وبكل تطلعات المستقبل ارتضوا صرخة الميدان والصدور العارية واتي تهز عرش النظام يوما بعد يوم وتتقدم الى تحقيق هدفها رغم العنف والرصاص لان الق منصور اليوم او غدا ماء ونار كيف يتحدان ظلم وعدل كيف يلتقيان هذا لعمري مستحيل خارق فالحق وجه واحد لا اثنان ولذا عزمنا أن نعيد حقوقنا ولذا ارتضينا صرخة الميدان إن العدالة روحنا وحياتنا إن العدالة مطلب الإنسان أنشدت الفرقة وتألقت وصفق الجمهور وفاعل واضطرت الفرقة إضافة ليلة أخرى لمتكن في حسبانها وقال عصام الحميد ي لم نجد جمهورا مثلكم في محافظات أخرى زرناها انتم بحق يأهل شبوة أدهشتمونا بكرم الضيافة وبالذوق الرفيع والتفاعل الذي لم بجده من قبل في محافظات . وثورات الشعوب هي ثورات الحياة أنها البراكين المتفجرة إنها ثورة على الخوف واستخفاف الظلمة إنها حياة جديدة سري في دماء الإنسان فتفجر فيه كوامن الإبداع والانفعال إنها كيمياء جديدة لمعادلة صناعة التاريخ وكتابة سيمفونية الحياة بلغة العصر 0 ( الشعب يريد إسقاط النظام ) انه أسلوب الثوار والثائرات من كل الفئات العمرية ومن الشرائح الاجتماعية وعي الشباب وساحة الحرية جسران نحو الثورة السلمية جسران تحتهما تدحرج خاسئا رأس النظام وخرت النازية لما تبسمت السماء لأرضنا وزمت لها بالوصفة السحرية سنن التحول ليس يدفع خيلها سفه الملوك ولا قوى الرجعية الشعب مسبار النهاية إن وعى وجهلت أنت خيوطها الذهبية لاح الصباح ولوحت أحلامنا هيا تسابقنا إليه سوية والشعب ماض لانتزاع حقوقه والنابحون سحابة صيفية وتلاحقت الأفكار وتشابكت الأيدي وسافر اليراع من شبوة الى مأرب في مجموعة من القصائد التي قدمها الأستاذ احمد حسين طلان ألحارثي والتي لحنت الفرقة أحداها وأنشدتها في سهرة الليلة الثانية فكانت جسرللمحبة وتواصلا للكلمة واللحن لنها اشراقة أمل جديد ليمن قادم يرسم بسواعد جيل من المبدعين لوحة وارفة الظلال والألوان وكانت فرقة اطياف قد زفت العريس مطيع محسن عقيل من ابناء خليفة والذي صادف مراسيم زفافة تلك الليله في مخيم ائتلاف الثورة الشعبية السلمية في شبوة