تكمن قوة هذا الاقليم في قدرة وكفاءة قياداته المؤهلة والمجربة والحضارم في تاريخهم العتيق وابرز مايعانوه من ديموغرافيه وتغيير معالم حضرموت وتذويب هويتهم التاريخية ومن يحاول منهم اعادة التاريخ وبمنهجيه مدروسة لجعل الحضرمي غريب في بلده وهي لحظات تاريخيه وعلامات فارقه في التاريخ الحضرمي المعاصر . وما التهجين الجديد للشباب الدى لا يؤمن بأخلاق وطنية وهوية حضرموت , ولن يعود التاريخ الي الوراء وكراهيته هوية حضرموت تأتي من عدم وجود اخلاق وقيم تربوية وتسيب العوائل وضياع اسرهم وخاصة الشباب منهم وضياع الأمانة الأسرية التي تتسم بها الاسر في ارض حاول كل من سكنها العبث بأمنها وسرقة خيراتها والمصيبة الكبيرة ان قله من ابناء هذه البلاد يأخذون المبادرة في تحطيم وارباك الحياه وتعطيل مصالح الناس فيها ولأتهمهم بلادهم باي حال من الاحوال ولايريدوا استقلالا لحضرموت بل يريدونها تابعه متبوعة تزف باغنية صبوحه خطبها نصيب والبسوها حلة افرقيه غير حلتها العربية واسدال حضارة الجهل وتفشي الامراض المجتمعية المستعصية الغير لائقة وظهور سلوك الانحطاط الخلقي ويحاولون خلعها من هويتها وحضارتها وماضيها التليد . وبيئة غير بيئتها ونشاءه بعيده عن واقعها , وتبني مبادئ هدامه وا جراميه متجذره في انفسهم المريضة وهي شردمه لا تجد لها مكان في مجتمع حضاري متقدم ومتطور وارث مدروس بطريقه علميه عالية التقنية ودراسة مبرمجه لا يجيدوا التفاهم معها هؤلاء الغوغائيون سكان الكهوف اصحاب التاريخ الملوث ومن ساهم في هدم البلاد وسحل العباد وهم مدعاة للأسى والحزن حيث لإيراد للحضرمي ان يستقر في بلده ولتبقى حضرموت بعيده عن الحلول وبابا مغلقا امام ابنائها الدين اتعبتهم المهاجر والتبعية والذل والهوان في حين يعرف هولاء انهم كائن مشوها لا يسمن ولايغني من جوع . والحضارم الدين كانوا ضد اقليم حضرموت تحولوا وبسرعه مفاجئة ومثيره لمؤيدين وترئسوا هيئات الاقليم ومنظماته المحلية والأهلية ويرسمون رؤاه وبرامجه واشراقاته المستقبليه واقتنع من بالخارج بالمشاركه في تصميم البناء والاعمار . واموال حضرموت وثرواتها التي ترفد ميزانية الدوله باكثر من 85% من الايرادات السنويه لن يتخلوا المتمصلحين منها وبسهوله ولابد لهم من نقل شرادم الارهاب اليها رغم ان اهلها فقراء لايجد الكثير منهم اعمال ولأمنح ولامصافيء ولا موانئ ولاطرق ولا اتصالات في حين نرى المشاريع الكبرى في صنعاء وعدن وبفلوسنا , وتتسم والثروه التي تستنزف من ارضهم والثروات البحريه التي تزخر به سواحلهم ذات النكهه المميزه والكثير من ثرواتهم التي لاترى النور وتدهب في اكياس المتنفذين .. وهل بامكاننا من يفسدون حياتنا ويجعلوا من حضرموت ساحه لتصفية الحسابات ؟ وهل بامكاننا ان ننتفض على عبودية الموازين الغريبه والمركزيه القاتله وفي عقود ومراحل متعاقبه ونمسح باستيكه عبودية برابرة البشر ؟؟ ولننتصر للقائد الهمام والشجاع ونقف اجلالا واكبارا لهذه الهامه الكبيره والوحيده الذى بارك اقليمنا , الرئيس هادى المنصور وكون حضرموت قلب الجنوب النابض والغطاء الاقتصادى الدى يضمن دوله قويه مستقبلا وعلاقات متينه مع الجوار والاصدقاء فقد برهن سيادته وبقوه اظهار دور حضرموت القيادى والريادى والمحورى في المنطقه وانتفض على منهجية تقزيم حضرموت كلها وهي منبع العلوم الوسطيه والاعتدال والاتزان والعلماء الافاضل الافذاذ حضرموت ارض الوفاء والخير وشكرا للجان الحوار عامه وخاصة لجنة تحديد الاقاليم ولجنة صياغة الدستور ولجنة مراقبة المخرجات ..