أهم حدث لفت نظري هذا الاسبوع وتابعته وسائل الاعلام اليمنيه هو انخراط لاعب كرة قدم في تنظيم القاعده وحينها سألت نفسي ما لذي دفع لاعب فريق حسان ابين جلال بلعيد للانضمام الى تنظيم القاعده فوجدت أن البطاله والفراغ هي من أوصلت كثير من الشباب إلى ظاهرة التطرف والعنف وان عزوف الدوله عن الاهتمام بالرياضه والشباب هو من ساهم إلى حد كبير في ارتماء كثير من الشباب اليمني في حضن القاعده كتبنا مرارا وتكرارا إن الرياضة هي العلاج الأول والروشته المهمه لإبعاد الشباب عن هذه المجاميع الارهابيه لكن الدوله للأسف تنظر للرياضه انها لعب ولهو بل تنظر بازدراء للرياضيين أنهم أصحاب عقول صغيره وهي نظره قاصره لا تدرك ما تمثله الرياضه حاليا من واجهه لتحضر الشعوب القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن جلال بلعيدي والذي كان قبل سنتين مجرد شخص( عادي) لم يكن احد يعرف اسمه سوى انه كان حارس مرمى في نادي حسان الرياضي في أبين. وكان زميلا لحارسا مرمى المنتخب الوطني سالم عوض وجاعم ناصر حتى 2002حيث كان لجلال حينها 17 عام فقط وكان هذا اللاعب معروف بهدوءه في مدينة زنجبار كما شهد على ذلك اقرأنه فلماذا تحول إلى العنف ؟وكيف انضم إلى القاعده؟؟ أنها البطاله وتواضع مستوى الرياضة في اليمن وكرة القدم بشكل خاص السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان أيضا كيف يذهب الشباب إلى تنظيم القاعدة وأين دور الدولة في حماية الشباب من هذا الوحش الذي يدعى القاعده والذي يفني زهرة شبابهم بنهاية محتومه هي الموت ولماذا لا نحافظ عليهم بتنمية مهارتهم كلا في مجاله لإبعادهم من هذه الجماعات المتطرفة جلال بعد أن أكمل الدارسه الجامعية جلس في فراغ قاتل حتى انضم إلى أنصار الشريعة وعين أميرا لولاية أبين حسب ما يقول الإعلام في 2011وحتى الآن ،،كثير من الشباب يسلكون درب جلال بلعيدي في الانضمام للجماعات المسلحة هل فهمت الدوله أهمية الرياضه وكرة القدم ؟؟