تتواصل آمالنا في كل حكومة تشكل ورغم كل مايحصل سنستمر في التفاؤل في الحكومة التي ستشكل قريباً لانريد منها المستحيل وإنما نريدها إن تنظر إلى اليمنيين كالشعب يزداد الفقر فيه زيادة مرعبة حتى أصبحنا من أوائل الدول المهددة بالانهيار اقتصادياً نريد أن توجه أصابع الاتهام لكل من تثبت علية فعلته دون تمييز في الشخصيات وأنتمائاتها نريد مراقبة في المؤسسات الحكومية والمنشآت من الوزير إلى جندي الأمن فكلما زادت السيطرة على الفساد والفاسدين كلما زادت الإنفاقات الحكومية في مشاريعها للبنية التحتية وزيادة استيعاب الكوادر الشبابية الجامعية العاطلة أي أن مشكلتنا تكمن في عروش الفساد ومملكة الفاسدين فهم السرطان الذي يحارب اليمن وشعبة منذ أكثر من 36 سنة فقبل النظر إلى رفع الدعم عن المشتقات أو زيادة الضرائب المحلية كان يجب أن ينظروا إلى النفقات للحكومية أين تذهب ؟ ننظر إلى دخلنا الوطني من ثرواتنا التي لاذكر لها إلا في الثورات وفي الصحف وننظر إلى هيكل الوزارات وميزانياتها المقررة من وزارة المالية يجب أن تكون هناك نظرة مسوؤلة نظرة ضمير وإيمان أين تذهب المبالغ الضخمة هل تذهب لمنتسبي الدولة بكاملها أم أن هناك من يستأثر ويستحوذ عليها أتمنى وأطمح وأشتاق لحكومة تعترف بنسبة الفقر المخيفة في البلاد والبطالة القائمة في أوساط المتعلمين من يؤدي اليمين الدستورية يحاسب على كل حرف فيها أمام الله فهذا يكفي لردع النفس عن كل عمل يحرمه ديننا ويقضيه دستورنا الذي يقوم وينطلق من ثوابت الشريعة الإسلامية التي تنص وتقر على أهمية الأمانة و المسؤولية المكلف بتا الشخص حتى وأن لم يكن هناك يمين يحلف بها أمام الشعب فمجرد أستلامة وتحمله لها يكون تحت المسؤولية التي ستثبت خوفه من الله أو عدمه نحن لانريد من حكومتنا القادمة الوصول بنا للفضاء وإنما نريدها أن تصل بنا للقرن الواحد والعشرون الذي نتخلف عنة عشرات السنين مقارنة بدول دمرت تمامآ في حروب عديدة وعادت تكوين نفسها بنفسها وفى سنين قياسية أما نحن والحمد لله تجنبنا كثير من الحروب والصراعات رغم كثرتها ولكن لم نتجنب من خبث الفاسدين وشعثهم نسأل من المولى القدير أن يلهم أعضاء الحكومة القادمة حكمة وجودها وخطورة إهمالها يلهما أن الظلم ظلمات وأن الأمانة تزن الجبال وأكثر وأن هم وجدوا من مسببات شعبية ثورية فمسؤوليتها وطنية إنسانية مسؤولية تضامنية يحاط بها صافي النوايا والأعمال ويكون من فوقها قناعة عقيدية برقابة الله سبحانه وأن هناك يوما تبعث فيه المخاليق لحساباً لا يظلم وجزاء لا يترك ..