الدراما السياسية في اليمن غير شبيهاتها في بلاد العرب فلا يعرف كاتبها ولا مخرجها الذي نعرفه فقط البطل وضيوف الشرف من يكتب أحداثها ويسرد مجرياتها ويختار أبطالها ذلك الذي يجهله الكثير منا وأن وجدت الكثير من الأقاويل والمنشورات والتغريدات التي تدعي المعرفة السرية والمعلومة الجديدة بل في بعض السيناريوهات تتحول الدراما إلى أفلام الهليوود ومغامرات البيليوود ولكن للأسف أن أفلام اليمن السياسية هي تحدث في الواقع وليست كالتي نشاهدها والتي تعبر عن مخيلات كتابها وقدرات نجومها ليتمتع المعجبين فلو رجعنا قليلا للأيام القريبة الماضية لنعيد مشاهدة الإنتاج السينمائي الضخم الذي تم تحضيره في صنعاء سنجد أن أخراجة تميز بوجود أكثرمن مخرج ممن يجيدون ويتفننون في الحبكات السياسية ويتقنون صناعة الوهم السياسي من المستفيد من عائدات هذا المشروع الذي سيجعل اليمن تحت هذا الوهم المصنوع الذي بدورة سيحول بلادنا لا قدر الله الى ساحة درامية يشارك في بطولاتها كل من لدية مجموعة شعبية وكل منهم يريد إن يكون له الدور الأول في البطولة حتى يوهم الشعب بأنة صياد الأشرار وعدوا الفساد وقناص المجرمين وفارس أحلام اليمن كل حزب أو جماعة تريد إثبات ذلك وفقا لما لديها من خبرات وقدرات على التميز في مغالطات وخداع اليمنيين لمصلحة حزبه أو جماعته ثورة الجرعة كانت ترتكز على ثلاثة أهداف وتنطلق منها ولكن بمجرد ما مضت الأيام فسرعان ما ظهرت الإبداعات الانتقامية والتفننات الإستيلائية إلى سناريوا الإحداث مستغلا المطالب الشرعية للشعب وليس للقيادات السياسية المنظمة او الغير منظمة من وراء أحداث تهجير الشخصيات وانتهاك الحرمات في صنعاء من وراء هذا الأعمال القذرة من الذي أجهد نفسه في سردها وبذل روحة لنجاحها فاعتقادي يذهب بي إلى أن وراء كل هذا أشخاص ممن ينتحلوا الزعامة ويتولون الرئاسة حاليا وآخرين نجهلهم .