كنا ومازلنا في حزب البعث العربي الاشتراكي قطراليمن نتطلع الي الدوله المدنيه الحديثه التي يستظل تحت علمها كل أبناء الوطن دون تمييز أو تفرقه دولة العدل والقانون والحقوق المتساوية دولة المؤسسات والنظام دوله يشارك في بنائها الكل دون استثناء مادام هذا الكل علي نفس السفينه , لكن البعض اختار ومازال تهميش واقصاء الآ خر ولم يدرك بعد ان الثورات والصراعات الوطنيه جوهرها هذا العامل والاستمرار في استخدامه سيولد نفس النتيجه ونحن في الحزب نعتمد في سياستنا ومواقفنا علي مبدائين الأول الثوابت الوطنيه آلتي رسختها نضالات القوي الوطنيه وتوافقاتها عبر حقبة طويله من الزمن وجسدتها قواعد التاريخ والسياسه المستقله والثاني الشراكه الحقيقيه في الحكم والاحتكام للديمقراطيه وصناديق الاقتراع التي تعبر عن ارادة الشعب ووفق هذه المبادئ تحدد المواقف من كل القضايا ما عداء ذلك يمكن التعامل معه وفق حسابات الصالح العام وما يمكن البناء علي التجارب من ايجابيات . من هذا المنطلق انحزنا لثورة الشباب لان أهدافها انحازت للشعب ورفضنا المبادره الخليجيه علي اعتبار أنها تدخل في الشأن الوطني واضطررنا التعامل معها كنتيجه في اطار المشترك رغم إدراكنا ان نتائجها حرف الثوره عن مسارها واخترنا بقاء شبابنا في الساحات دون مغادرتهم لها لادراكنا ان الثوره لازم تستمر حتي تحقق اهدافها بغض النظرعم من يقودها ورفعنا اصواتنا عاليا ضد تشكيل حكومة محاصصه لانها ستزيد الانقسام والتباعد وتكرس الولاء للحزب قبل السلطه وللفرد قبل الحزب مماسيؤدي الي انهيارها ورفضنا المشاركة فيها فنصب عنا وزير ل (لزير جحره خرب اكثر من رأسه) كما يقول المثل اليمني, ومع بدء تشكيل تحضيرية الحوار واقصيت اطراف اساسيه في الواقع قلنا ان قرار تشكيل اللجنه ارتهن للقرار الخارجي وما دام المدخلات غير صحيحه ستكون المخرجات غيرصحيحه وعلقنا مشاركتنا ونصب عنا عناصر من خارج الحزب وكان ما توقعنا فرض على المؤتمر في أجزاءه المهمه اجندات تتعارض مع الثوابت الوطنيه واليوم نفس المنهجيه تمارس لتشكيل الحكومه من رأسها حتي ذيلها وبشروط خارجيه لتقصي اطراف من المشاركه رغم مشاركتها في التوقيع على وثيقة السلم والشراكه في أخطر خرق لهذه الوثيقه والتنصل عن مفرداتها. ان البعث يدرك ان اقصائه من المشاركه في الحكومه هو تنفيذ لرغبة خارجيه واستهداف موجه له لمواقفه الوطنيه والقومية واستمرار لنهج الاقصئ والايذاء الذي يتحمله من ذو فتره ليست بالقصيرة والسعي المستمر في محاولات لخلق نتؤات جرثوميه في جسده بدعم محلي واستخباراتي وحينا بإيقاف مخصصاته ومصادرة حقوقه الماليه والقانونية حتي الحوالات التي تمهر بتوقيع الرئيس وهي فتات لاتصل الابصعوبه اذالم يبتلع الفسادنصفها اوكلها . ان حزب البعث لن يظره مايأتي لانه تجاوز في الماضي ماهو اصعب ولن تؤثر عليه الضغوطات وسيظل حاملا بذور الثوره التي انتهجها مبداءللتغيير وطريقا معارضا وسلمي حتي تتحقق الأهداف وينعم الشعب بالرخاء وليعلم هؤلا ان البعث تاريخ وجغرافيا وسياسه وفكر لايمكنهم تجاوزه وان مرحلة تغيير معادلة التوازن قادمه فسيعلم اللذين ظلموا اي من قلب ينقلبون. *الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن