كل عيون الاتحادات الخليجية باتت الان مفتوحة على مدرب المنتخب اليمني ميروسلاف سكوب الذي قدم ملفه في خليجي 22 أفضل تقديم ، مدرب لمنتخب مغمور محبط ومثقل بتاريخ ليس جيد في دورات الخليج الست الماضيه ويعمل في بلد محاط بالأزمات والصراعات السياسيه مع ذلك قدم منتخب يقدم كرة قدم حديثة وأين في دورة كرويه مسلطه عليها الأضواء الاعلاميه والتي تحصي حتى أنفاس النمل لو مرت سكوب ليس لديه دوري قوي مثل الدوري السعودي أو الإماراتي يختار من خلاله لاعبين على مستوى نايف هزازي أو ناصر عمر أو عموري وليس لديه أيضا دوري بمستوى الدوري القطري الذي يعج بالدوليين مع ذلك نجح في تقديم لاعبين كتبوا أسماءهم في هذه الدوري المطري ،الحيفي ، معتز قائد ، الحبيشي ،بقشان وغيرها من الأسماء التي نعرفها من قبل هذا المدرب ايضا لعب بطريقة جديده على كرة القدم اليمنيه 4-2-3-1 وهي طريقة لا تلعب في الاندية التي تلعب معظمها بطريقة 3-5-2 أو 4-4-2 مع ذلك نجح في تحفيظها لللاعبين حتى أصبح منتخبنا بعيد عن التكتل الدفاعي الذي كانت سمته في الماضي أو الاندفاع الهجومي الذي كان يترك مرمانا مشرعا لأهداف الخصوم لو توافر لدينا قدر من الهدوء للاعبي المنتصف خاصة الصاصي والمطري والحبيشي والخياط لكان منتخبنا الوطني هو أول المتأهلين في المجموعه الأولى لكن هذه هي كرة القدم التي لا تعطيك كل شيئ أتصور أن سبب نجاح سكوب الاول انه كان مغامرا جسورا عندما وافق على المجيئ لليمن رغم الظروف السياسيه وعدم الاستقرار السياسي وهو ما خشى منه مدربون آخرون عرض عليهم تدريب منتخبنا الوطني وكانت هذه النقطه سببا في أن يحالفه الحظ في هذه البطولة وكثير من حالات النجاح سببها الرئيس قرار شجاع عقد هذا المدرب لمدة عام قابل للتجديد لذا أتصور انه من الضروره بمكان التجديد لهذا المدرب وعدم السماح لخطفه من اتحاد خليجي آخر بالروتين الملل للمالية او التقاعس الاداري من اتحاد الكره ومن لدية سكوب لا يمكن أن يبكي على اللبن المسكوب @@@@@@@@@ البعض يمارس أقصى درجات العبث والفوضى بالمال العام والإقصاء للآخرين وحين تحين له الفرصه يتحدث عن الوطنيه والوطن ويبحث عن عدسات التصوير لسرقة عرق شباب المنتخب الوطني @@@@@@@@ قال لي صديق منتخبنا لا يلعب كرة قدم انما يقاتل في معارك حربيه وهناك فرق كبير