## بعد أن طارت طيور قطر بأرزاقها وحصلت على لقب خليجي 22 .. وحلت السعودية المستضيفة ثانيا .. والإمارات حاملة لقب 21 ثالثا .. انفض مولد خليجي 22 بأفراحه وأتراحه .. وبدأت تلكم الدول تعد العدة لما هو قادم وآت .. وأعقب الدورة بعض الإرهاصات كتغيير للمدربين .. فالسعودية وصيفة البطولة استغنت عن مدربها لأنه لم يحقق لها اللقب .. وسبق لمملكة البحرين أن استغنت عن مدربها العراقي عقب خسارتها من السعودية بثلاثية وتعادلها السلبي مع منتخبنا ..وبدأت قطر من الآن تعد العدة لنهائيات كاس آسيا.. معتبرة فوزها بكأس خليجي 22 مرحلة إعداد لما هو أهم .. فيما لا زالت بلادنا مشغولة (بالإنجاز) غير المسبوق .. بحصولنا على نقطتين جمعناهما من تعادلين سلبيين مع البحرينوقطر .. فبعد التكريم الرئاسي والاستقبال الشعبي الذي حضى به المنتخب .. تم تكريمه مؤخراً في الموفنبيك برعاية رئاسية.. وحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة وقيادات الاتحاد العام لكرة القدم .. وبعض الشخصيات الاجتماعية والشركات الراعية. ## ولا زالت الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت والاحتفالات والتكريمات .. والليالي الملاح .. وهناك تكريم قادم سيتم الإعلان عنه من رجل الأعمال شاهر عبدالحق .. وتكريم من نوع آخر من الرئيس السابق (علي عبدالله صالح) .. ويعلم الله ما ينتظر المنتخب من تكريم جديد .. ليدخل منتخبنا الوطني موسوعة جينيس للأرقام القياسية .. وأقول لقيادات الوزارة والاتحاد إلى هنا وكفى .. كفانا احتفالات وكفانا تكريمات .. حتى منتخب ألمانيا الذي حقق كأس العالم وتربع على عرش كرة القدم العالمية لم يحظى بما حظي به منتخبنا من تكريم .. إلى هنا وكفى .. فالتكريم الحقيقي للمنتخب هو الاستمرارية .. وعمل برنامج إعدادي زمني له وفق ما سيرفع به الجهاز الفني للمنتخب بقيادة التشيكي سكوب .. وتهيئة كل السبل الكفيلة للإعداد الجيد .. من خلال تسهيل مهمة المدرب الحالي للمنتخب الذي اثبت انه أهلٌ لتولي المهمة .. وسنذهب معه بعيد بإذن الله .. إن توفرت له سبل النجاح والمساعدة المطلوبة من اتحاد اللعبة.. # ولتكن البداية الحقيقية في إعداد المنتخب الأولمبي الوطني لبطولة آسيا تحت 23 عاماً .. وتجهيزه التجهيز الأنسب من خلال توفير المعسكرات الداخلية والخارجية المناسبة .. وإعطاء الصلاحية الكاملة للجهاز الفني في اختيار عناصر المنتخب .. ولا شك أن المدرب ستكون أمامه خيارات عدة في حسن الاختيار .. فأمامه الكثير من العناصر في المنتخب الأول الذي شارك في خليجي 22 فمعظمهم من الشباب .. وكذا الاختيار من منتخب الشباب الذي كان قاب قوسين من التأهل إلى نهائيات كاس العالم للشباب .. فقط دعوا المدرب يعمل .. وامنحوه الصلاحية الكاملة دون التدخل بعمله .. (واعرفوا أمور) كما نقولها باللهجة الصنعانية .. وقد أوقعتنا قرعة تصفيات بطولة آسيا للأعمار تحت 23 عاماً في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانب منتخبنا الوطني الأولمبي منتخبات الإمارات وطاجيكستان وسريلانكا.. وهي مجموعة لا بأس بها .. ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني من ضمن المجموعات العشر.. لمرافقة منتخب دولة قطر المضيفة.. وستقام التصفيات في الفترة من 23-31 مارس 2015م.. في حين تقام النهائيات خلال شهر كانون الثاني 2016م.. وتعتبر بطولة آسيا تحت 23 عاما للعام 2016م بمثابة التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية.. حيث ستمثل المنتخبات الثلاثة الأولى قارة آسيا في الاولمبياد العالمي 2016.. تمنياتي القلبية الخالصة للمنتخب الأولمبي الوطني بالتوفيق في مشاركاته القادمة .. وان يكون التأهل حليفه .. والله من وراء القصد ..