هم كثر من تربع علي كرسي وزارة الثقافة.. .. وسمعنا وشاهدنا صولات وجولات لهذا الوزير او ذاك... ولكن دائما نسمع ضجيج هنا وهناك باسم الانتصار لحقوق مبدعينا ومثقفينا وفنانينا... ولكن دون شيء يذكر... وهي عبارة عن فرقعات صابونية سرعان ما تنهي عند ملامسة الهواء ليس الا!!! فاليوم لسنا بحاجة الي تكريم باهت... مزيف.... هدفة الطبال والفرقعات الاعلامية. .... فنانينا ومبدعينا ومثقفينا هم كثر...وبحاجة الي لفتة كريمة.....من هؤلاء وفي مقدمتهم العملاق الكبير أيوب طارش عبسي اليوم بحاجة الي تكريم حقيقي بحجمة كفنان أعطي الوطن كل شيء ولم يأخذ شيء غير الوعود والمجاملات ....والصور الجانبية معه... ايوب طارش عبسي ... هامة وقامة وطنية لا يستطيع علم الجمهورية والوحدة ان يرفرف الا بنض ودقات قلبة... وبنشيده الاسطوري. .. فقبل ان تتسابقوا في بعث التعازي والبرقيات ومدحة بكان واخواتهابعد رحيله لا سمح الله ونسأل الله ان يطيل عمره ويشفيه من مرضه .. هاهو اليوم ملفة بين ايديكم وبين يدي رئيسة لجنة الحقوق والحريات ...أروى عبده عثمان. . كرموه تكريماحقيقيا إهتموا بعلاجة واستكمال اجراءات سفره لاكمال رحلته العلاجية في المانيا بحسب التقاريرالتي تفيد بضرورة عودته ومتابعة حالته ... ناهيك عن الاسراع بتسوية وضعة ودرجته الوظيفية والذي يتناسب مع ما قدمه لهذا الوطن بدلا“ من الملاليم التي تصرف له والتي لا تتجاوز قيمة فاتورة تلفون جوال لأصغر مسؤول في هذا البلد .. . ولسان حاله يقول ( غيرنا هما اللي عاشوا واحنا بس الضائعين ). هذا بعض ما يستحقة هذا العملاق والذي يليق بعطاءه ومكانته ويرد الاعتبار له ولجمهوره ومحبية وعشاق فنة الراقي... عندما يعاد لهؤلاء العمالقة اعتبارهم والاعتذار لهم عن سنوات الاهمال وتحسين وضعهم الوظيفي والمعيشي. .. عندها سنضرب لسيدة المشاقر والمعالي سلام مربع وسنقول لها شكرا ومليون شكر..وسنشدو مع فناننا بأن الوزارة عادت الى أحضان مثقفيها عاد الزمان وعادت ال ملكة أروي ...وسنعترف بأنك أجمل مشقر تربع على كرسي الثقافة... وما دون ذلك فالعيب الاسود عليك يا بنت عثمان. .. إن لم تنصفي وتعيدي الاعتبار لفنانينا ومبدعينا وكتابنا ... فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر... اللهم اني بلغت اللهم اني فاشهد...