حي عطان في مدينة حدة، كان نصيبة من المخزون، الاستراتيجي من الاسلحة الفتاكة، والمتطورة للعدو السعودي، خﻻل أكثرمن أربعون يوماالعدد اﻷكبر من، صواريخ كروز، وصواريخ توما هوك، من الجواوالبحر، والتي أفرغت فوق رؤسنا، عند كل آذان للصﻻة، ليﻻ ونهارا، هذا اﻹعتداء الهمجي من قبل أسرة آل سعود على اليمن أرضا وإنسان، شمل كل المدن اليمنية، الرئيسية، والثانوية، وحتى القرى الريفية، ولم يستثني حقد العدوالسعودي البغيض، حتى مخيمات اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، وﻻ المدارس، والمعاهد التقنية والفنية، وﻻ المستشفيات، والمساجد، وﻻ الطرقات، والجسور. ولم يستثنوا خزانات المياة، وﻻ محطات الوقود، وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، ومصانع اﻷلبان، والعصائر، وﻻالمعسكرات، والمﻻعب الرياضية، ومصانع اﻷسمنت، وانابيب النفط، وقد بلغ عدد الشهداء، ما يقارب من 4500 شخص، وعددالجرحى أكثر من 15000 جريح، ومع ذلك لم نسمع من المنظمات الدولية والحكومية والجماهير العربية والحكومات العربية على الاقل المتعارف عليه (الشجب والادانة والاستنكار)، وضاع الضمير العالمي، ومنظمة حقوق اﻹنسان، وضاع تمثال الحرية، وضاع مجلس الأمن، لكون العدو السعودي، استخدم قوته المالية، لشرآء الذمم والمواقف، قبل ان يستخدم مخزونه، الاستراتيجي من اﻷسلحة الجوية والبحرية، ضد اليمن أرضا وإنسان. وفي ظهيرةيوم اﻹثنين، الموافق 20-4-2015تم، ضرب هذا الحي بصاروخ محرم دوليا، استشهد اكثر من مائة وعشرون، من أطفال، ونساء، ورجال، وجرح أكثر من ستمائةفرد، وتهدمت الكثير من البيوت وتكسرت جميع النوافذ واﻷبواب، بما في ذلك اﻷحياء الذي تبعد مسافة عشرات الكيلومترات عن عطان، وسقطت أعمدة الكهرباء وخطوط الضغط العالي، ومنذ ذلك التاريخ وحي عطان، يعيش في ظﻻم دامس وكلما تواصلنا مع طوارئ الكهرباء، يقولون إن شاء الله بعد يومين، والمنطقة الرابعة يقولون بعد ثﻻثة ايام، ولمدة عشرة ايام مكنوناكذب في كذب، ومواعيد عرقوبية، بعد ذلك تواصلنا مع وكيل وزارة الكهرباء، لعلى وعسى أن تحل مشكلة، إنقطاع الكهرباء عن منازلنا، ولكن كان حالنا معه كالمستجير من الرمضاء بالنار، حيث أفاد ان خطوط الضغط العالي، غير موجودة في صنعاء، وإنشاء الله عند توفر مادة الديزل، سوف يتم نقلها من الحديدة، ومن ثم سوف يتم البدء بإصﻻح اﻷعمدة، ثم خطوط الضغط العالي. وبعد ذلك يعاد التيارالكهرباء، وهكذا تستمر مأساتنا إلى أجل غيرمسمى، رغم مرور أكثر من ثمانية عشر يوما ونحن بدون كهرباء، ومنازلنا مخربة، وهكذا يفترس الفسادالوطن، ويدمر الشرعية السياسية، وينهب المواطنين، ويُساهم في تشويه القرارات، الاقتصادية والسياسية، فتكون الخيارات والقرارات خاطئة، وتحويل الخدمات من الفئات التي هيا، بأمس الحاجة إليها إلى جماعات المصالح، فتضيع العدالة ألاجتماعية، وتغيب سيادة القانون، وتدخل البلاد في دوامة"الحلقة المفرغة" بعد أن صار الفسادوالإفساد، بواحا وشبه علني، مع سكوت غير مفهوم سياسي، وحتى نقابي وجمعياتي. منذ أن أصبحت هذة الوزارة الخدمية، حكرا على حزب اﻹصﻻح اﻹخواني في كل التشكيﻻت الحكومية، فأصبح فساد متنمر يتخفى تحت أقنعة مختلفة، ويتسمى بأسماء ومسميات مختلفة وملتبسة، ولهذا نرى دائما الفساد ينخر البلاد، ولا نرى أبدا الفاسدين، وكل جرائم الفساد تسجل دائما ضد مجهولين، مما جعل اليمن في ألمرتبه ألأولى، في الفساد على مستوى العالم، وخير دليل على ذلك، الشرط الذي وضعه وكيل وزارة الكهرباء، ﻹعادة الكهرباء لحي عطان، وهوا توفر مادة الديزل، لبوابير النقل، على طريقةالمثل الشعبي:- الوالد سارح مكة .. وأصحابة فوق الدكة كلهم يشتوا كعكة .. والكعكة تشتي دهنة والدهنة من البقرة .. والبقرة تشتي حشيش والحشيش من الجبل .. والجبل يشتي مطر والمطر من عندالله .. والله يشتي صﻻة والصﻻة من عندنا .. قوم صلي ياعبد الله