برزة في الاوان الاخيرة ضاهرة صوتيه في المواقع الاعلاميه خاصه التي تتبع المخلوع والحوثين بشكل واضح او خفي بعض التهجمات على رموز المقاومه الشعبيه الباسله وكذالك في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والهدف ارباك المشهد العام والتوجه الشعبي لتطهير البلاد من المد الإيراني ودق اسفين في آن واحد بحيث تتيح الفرصه للعدو بترتيب اوراقه. على سبيل المثال وليس الحصر رمز من رموز المقاومه الشعبيه الدكتور رياض ياسين وزير الخارجيه لا احد يستطيع ان يتجاوزه او ان ينكر دوره في الوقوف الى جانب المقاومه الشعبيه الجنوبيه في الوقت التي كانت الإمكانيات صفر وكان يبعث الروح والامل في صفوف المقاومه وبين أوساط الناس وولد عند الكثير من الأبطال روح المقاومه والدفاع عن الوطن عرفته عن قرب في مؤتمر الحوار فهو شخصيه قويه ثابته في المواقف عن الجنوب وقضيته العادله فقد استمات في الدفاع عنها ولم نلاحظ منه اي تلكاء. عوضا عن الطرف الذي يريد ان ينال من رمز المقاومه الجنوبيه الدكتور رياض بينما هم كأنو في حوارات دائمه مع الحوثين والمخلوع وحصلو على وعود بامتيازات وحقائب وتوصيات لدى الأممالمتحده بالتعامل معهم والاعتراف بهم لا سواهم وكان الناس لا تفقه ولم تعد تدرك شي نقول لهم ارحموا انفسكم ورحموا عقول الناس ولا تستخفوا بها لأننا ندرك كل شي. وبالاختصار المفيد ان المساس في رموز المقاومه هو المساس في المقاومه ذاته ومن يفكر بهذا فهو ينتحر وان المزايدة باسم القضيه الجنوبيه وبالجنوب قد عفاء عليه الزمن وان قضيه الجنوب ودماء الشهداء ليست للمتاجره والمزايدة وليس للابتزاز فرموز المقاومه والقضيه الجنوبيه ودماء الشهداء والجرحى نبراس لكل الأحرار وتاج ملكي فوق روسنا ومخلدون في وجداننا وحتماً سيزول أليل وينبلج عنه النهار وها هم المزايدين والمتاجرين مصيرهم الزوال دون رجعه تحيه صادقه لرجال المقاومه ورموزها ولكل الأحرار الشرفاء اينماء كانوا المجد والخلود لشهدائنا الشفاء لجرحانا النصر لشعبنا * عضو موتمر الحوار