1 لا يمكنني أن أكون محايداً تجاه ما يحدث في بلدي ولبلدي .. لإنني ، وبكل بساطة صاحب مصلحة مصيرية وأساسية في أن يكون وطني آمناً مستقراً محكوماً بمؤسسات نزيهة ، وخاضعا لنظم وتشريعات معتبرة ، ومسيرا بسيادة الدولة والقانون الضامن للحقوق والكرامة .. 2 أنا ضد العدوان الخارجي .. ضد العدوان الداخلي .. ضد الإقتتال والتدمير .. ضد قتل اليمني لإخيه اليمني .. ضد إغتصاب السلطة .. ضد التفرد بالحكم .. ضد العمالة والإرتهان لإطراف وقوى خارجية .. ضد إستباحة السيادة .. ضد إنتهاك الكرامة .. ضد الترهيب والإرهاب .. ضد إلغاء المؤسسات ، وتجميد التشريعات ، وتعليق الدستور والقوانيين .. ضد حل الهيئات المنتخبة ، وقمع الحريات وتكميم الأفواه ، وإيقاف الصحف ، وحجب المواقع ، وحصار الرأي الآخر والتنكيل بالمعارضين .. أنا ضد الإستقواء والبلطجة وأستغلال النفوذ .. صد التخوين والإقصاء .. ضد الجهوية والسلالية والمناطقية والشليلية .. 3 أنا لا أستطيع الدعممة وتجاهل فضاعة القاتل وبشاعة جرائمه بحق مدنيين وأطفال ونساء وشباب وعجائز كل جرمهم أنهم يرغبون في حياة كريمة ، ويرفضون الخنوع والدخول ببيت الطاعة والإرتزاق .. 4 ألعن وأحتقر الأدعياء .. وأسخر بشدة من أولئك المهرجين الذين يزعمون أنه لا توجد أي مشكلة في أن يقتل اليمنيون بعضهم بعضاً .. وأن المشكلة الواصلة حد الخيانة في التواطئ والسكوت عن قتل غير اليمني لليمني .. وأننا ( بيناتنا نسد )!!!؟ فالقاتل آثم كان يمنيا أو عربيا أو أجنبيا .. 5 وألعن وأسخر من كل أولئك الوقحين الذين يسوقون لنا أن خلاصنا سيكون بإيدي ملطخة بدمائنا وتدمير حياتنا وإغراقنا في مستنقعات الفقر والجهل والحاجة .. 6 # إشارة الختام / سأظل أبتهل إلى الله , الحكم العادل ، فأصرخ بالصوت المبحوح : • اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة.. • اللهم أحمني من أصدقائي ، أما أعدائي فإنك يا الله قد منحتني القدرة على أن أكون كفيل بهم وقادرا على ردهم.. • اللهم جنبني أوغاد السلطة ولا تجعل لهم عليً نفوذ إو قدرة.. • اللهم إمنع عني شياطين السياسة ودراويش الإعلام وسماسرة الشعارات وتجار الحقوق.. • اللهم أحسن خاتمتي كما شرفتني ببداية عمري.وطوال حياتي ، وأمتني شريفا عزيزا شجاعا عفيفا نقي الضمير ، كما أرت لي منذ مولدي وحتى هذه اللحظة التي إناجيك فيها ، وإلى ما بقي من عمري.. • اللهم إنك يا عظيم الفضل قد أكرمتني بإمس مضى من عمري أتشرف به ، فأجعل يومي وغدي شرفا لي ولإهلي وأولادي في حياتي ومن بعد رحيلي.. اللهم آمين... ---------------------- * الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF