اثبت أبناء الصبيحة انهم رجال، وهو أمر في الغالب لا يحتاج الى اثبات، فهم رجاء كفؤين وتاريخهم معروف للقاصي والداني.. لكن غيرتهم على دماء ابناءهم الذين سقطوا برصاص وفي اعدامات الحزام الأمني، جددت الدماء في كل عرق صبيحي وأثبتت لكل متطفل ان هؤلاء قوم لا يشق لهم غبار.. ورغم كل التصريحات والتسريبات التي جافت الحقيقة وحولت بعض قيادات الصبيحة الى مقاولين، الا انهم، أي الصبيحة، تمكنوا من فرض سيطرتهم على الأرض ووفي المكان الذي اختاروه، ولم يكن الدافع سياسي، بل كان مطلبيا، فهم من يقاتل بشكل كبير في الساحل الغربي وفي الأخير ابناؤهم يقتلون في عدن، وهم الحصن الحصين للجنوب من تلك الجبهة، وفي الأخير يهانون؟! ان وصولهم الى عدن وتخييمهم في ساحة العروض اكبر رسالة واضحة لكل من حول قوات الامن الى أجهزة عائلية وقبلية خاصة به، من اجل نشر الفتنة والاقتتال في الجنوب.. وأبناء الصبيحة يعرفون من هو عدوهم الحقيقي، ولا نريد ان نذهب بعيدا في الحديث عن مناطق ولكن عمن يتحكم بالامور وهو ويقف وراء الشحن الطائفي في الجنوب، الذي يحاولون تحويله الى امارة ولكن من نوع مختلف.! أبناء الصبيحة تواجدوا في الشابات كما هم متواجدون في كل ساحات الشرف والاباء اعتقد بانهم سوف يواصلون مسيرتهم وسوف تنضم اليهم قوافل عديدة من أبناء الوطن المخلصين لوطنهم ولشعبهم ولأرضهم.. بعيدا عن مزايدات الساسة وتجار السياسة الذين يتنقلون بين العواصم والمدن وفي نعيم، فيما يمنعون كل خطوة للحكومة الشرعية تقدم عليها في الميدان.. لكن التاريخ سوف يفضحهم! إن الفجر في الخصومة، هو اشد أنواع النفاق السياسي، وهؤلاء الساسة الذين سحب البساط من تحت أيديهم، لم يعد لديهم ما يقدموه، لذلك يحركون مشاعر الشارع المسكين والالات الإعلامية الضخمة التي بنوها على مدى سنين خلت.. لكن كل ذلك لن يغطي عين الشمس بمنخل.. ...... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet