علم " التغيير " أن الطيران اليمني ، قصف مستشفى برط بمحافظة الجوف ، وذلك على خلفية معلومات يعتقد أنها ذات علاقة بان المستشفى يقوم بمعالجة جرحى من جماعة المتمردين الحوثيين ، لكن الشيخ فيصل ثوابه ، احد مشائخ الجوف ، قال إن المستشفى قصف مساء الأربعاء الماضي ، وتحديدا عند الساعة الحادية عشرة مساء ، وإن لا صحة لما ذكر بان المستشفى يعالج حوثيين ، و إن المستشفى خال من عناصر التمرد المزعومة في المنطقة ، وأضاف قائلا : انه قد تم قبل حوالي العام ، ترميم المستشفى بحوالي50 مليون ريال . من جانبه أكد علي محمد الكازمي ، مدير عام السياحة في محافظة الجوف ، والذي ينتمي للمنطقة ، في اتصال هاتفي مع " التغيير " الحادث ، ونفى علمه بالأسباب التي أدت إلى ذلك ، كما نفى وجود عناصر حوثية كانت تتلقى العلاج داخل المستشفى . وكان مستشفى برط ، هو الوحيد في المنطقة الذي يعمل وكان جميع المرضى يرتادونه ويتلقون العلاج فيه ، عوضا عن السفر إلى صنعاء أو مأرب أو ا لسعوديه للعلاج ، لكن وبحسب ثوابه فان " الدولة دمرت المستشفى ، عن بكرة أبيه ، ولم تأبه للملايين التي هدرت في إعادة ترميمه فبل بضعة أشهر. وأضاف ثوابه ل " التغيير " : نحن أبناء المنطقة نطالب كافة قبائل برط ، مشائخا وأعيانا ، بالتجمهر أمام المستشفى ، للتنديد بالعمل الذي وصفه ب " الاجرامى " ، وانه " يجب علينا كأبناء برط الجوف ، أن نوحد الكلمة ونرفع برقيه إلى الرئيس والى الجهات الأمنية ، لكي نعرف سبب تدمير المستشفى وقتل بعض الحراس فيه ، ونريد معرفة انه : هل كان هناك عناصر متمردة كما يزعمون ؟ .. فهذه ليست أول مرة التي تضرب فيها المنطقة ، فهناك أياد تلعب بالمنطقة وترفع تقارير خاطئة عنها وعن أبنائها ". محذرا من انه إن لم " تستجب السلطات ، لنا ، فنحن نحملها المسئولية الكاملة فيما يحدث في المنطقة حاضرا أم مستقبلا ، ومن أن " أبناء المنطقة يهيجون كالحمم البركانية ، ولكن نحن نهدئهم لكي نعرف السبب الأول والأخير لكل ما تعرضت له المنطقة ، وأسباب حصارها منذ فترة ".