قالت مصادر محلية في الحديدة ل " التغيير " إنه من المتوقع حصول اشتباكات مسلحة بين عصابة تابعة لمسئول أمني رفيع في المحافظة وبين مسلحين يتبعون أحد مناضلي الثورة والوحدة وذلك على خلفية قيام الأول بالسطو على أرضية يملكها الثاني بقوة السلاح خلال الأيام الماضية ، بحسب المصادر . و أوضحت المصادر، أن المناضل أحمد عبد الله القطيف تفاجئ قبل أمس الاثنين، بقيام عصابة مسلحة بالسطو على أرضيته، التي يبلغ مساحتها 50 مترا، وتقع في شارع موسى، والتي أفادت المصادر انه يملكها منذ العام ،1969وقد منحه إياه الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي أثناء فترة حكمه لليمن . وقالت المصادر إن الرجل لديه وثائق ما يثبت ذلك ، والتي بموجبها توجه الرجل لمخاطبة السلطات الأمنية في المحافظة ، طالبها بحماية أرضيته ، إلا أن الأمن اخبره بأن الرجل الذي يشكو منه، هو الرجل الأول والمخول له مسئولية أمن المحافظة برمتها ، موقع " التغيير " حصل على اسمه الكامل لكنه متحفظا به . وأشارت المصادر إلى أن القطيف لجأ حاليا إلى استخدام السلاح ومواجهة الرجل الأمني الذي قال إنه كان قد طلبه سابقا بتوقيع له ورقة بجزء من الأرضية إلا انه رفض ذلك ليحاول مره أخرى عليه بتوقيع له تنازل ب 3 أمتار منه كتوسعة لارضية أخرى تقع بجوارها ليتفا جئ القطيف فيما بعد أن ذلك كان محاولة مسبقة يخطط لها الرجل في عملية السطو على أرضيته التي تمت حاليا بقوة السلاح . يشار إلى ، أن قطيف قد سعى إلى وضع سور على أرضيته، قبل سنوات ولديه ما يثبت ملكيته الكاملة بها، وعدم وجود أي مشاكل تشكك من صحة ذلك . ويعرف قطيف لدى الجميع انه ممن ناضلوا في الثورة والوحدة، ومن أحد أصدقاء الرئيس الراحل الحمدي . و حذر الرجل، من مواجهات عنيفة يستعد لها في الأوقات القليلة القادمة ،مشيرا إلى انه سيضحي بما تبقى من عمره في الدفاع عن أرضيته ،موجها نداء عاجل إلى رئيس الجمهورية صالح والى السلطات الأمنية العليا في صنعاء ،بسرعة التدخل الفوري والعاجل في القضية واستعادة له أرضيته من مسئول نافذ في المحافظة .