أعلن ناشطون إسلاميون في اليمن إطلاق حملة لجمع التبرعات لتحريك “أسطول يمني لفك الحصار عن غزة” هو الأكبر من نوعه تنظمه “الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين” . في وقت أعلن النواب الإيرانيون تصميمهم على الوصول لغزة، وتوقع القيادي في حركة “حماس” محمود الزهار المزيد من أساطيل كسر الحصار قريباً . وأوضح النائب في البرلمان اليمني والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض محمد الحزمي وهو واحد من أربعة يمنيين ناشطين كانوا اعتقلوا في السجون “الإسرائيلية” غداة عدوان “إسرائيل” على أسطول الحرية، أن قيادة الحملة لتجهيز الأسطول الذي سيتكون من أربع سفن شرعت في إقرار خطط اللجان . وقال إن حملة جمع التبرعات ستشمل فتح حساب خاص في كافة المصارف اليمنية باسم الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين وسيكون تحت تصرفها باعتبارها الجهة المنظمة للحملة مشيراً إلى أن الأسطول اليمني سينضم إلى الأسطول الدولي الذي سيبحر من أحد الموانئ الأوروبية أو التركية منتصف يوليو/تموز المقبل . في السياق، قال نائب إيراني إن بلاده تدرس إرسال سفينة تقل نواباً إلى قطاع غزة عبر بحر قزوين ونهر الفولغا . ونقلت وكالة الأنباء الطلابية “إسنا” عن محمود أحمدي بيغهاش الموكل إليه مهمة إرسال نواب إيرانيين إلى غزة أن طهران ألغت مصر من خياراتها لإرسال نوابها إلى غزة إذ إنها لم تحصل على رد خطي من المسؤولين المصريين، وأشار إلى أن بحر قزوين ولبنان خياران تتم دراستهما الآن .