دعا اللواء الركن علي محسن الأحمر – قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع الأشقاء في الخليج والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة عدم السكوت على " جرائم " نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وطالبهم والضغط عليه لايقاف نزيف الدم وتجنيب اليمن أتون الحرب الأهلية. و استنكر اللواء الأحمر في بيان استهداف لجنة الوساطة في منزل الشيخ صادق الأحمر من قبل صالح , قائلا " بفضل الله وبفضل ثبات ألبطال من ابناء الشعب اليمني باء بالفشل والخذلان فتحول الآن لينتحر بالحصبة من خلال استهداف مشائخ الوطن الوسطاء ليصرف الناس عن ثورتهم السلمية الماضية نحو تحقيق أهدافها رغم مكره وطيشه وجهله". وجدد اللواء علي محسن دعمه السلمي للثورة السلمية رغم الاعتداءات المستمرة على المعتصمين في الساحات وعلى وحدات الجيش والأمن , داعيا وصفهم بالقلة والذين لا زالت أعينهم مغمضة " أن يفتحوها وأن ينضموا إلى ثورة الشعب السلمية وإلى شباب التغيير الذين سيقودون سفينة الوطن إلى شاطيء الأمان بقيم ووسائل العصر ". و اتهم محسن في بيانه الذي خاطب فيه أبناء الشعب اليمني ورجال الأمن , الرئيس صالح بمحاولة تدمير القوات المسلحة والحرس الجمهوري وقوات الأمن من خلال الزج بها لشن حرب في العديد من الأماكن منها أرحب ويافع ونهم والحديدة , مطالبا القوات المسلحة والحرس الجمهوري بعدم الانخراط وراء " الجاهل المهووس المتعطش لسفك الدماء وترويع ابناء الشعب "، وقال " " إن من يلجأ إلى القوة أو السلاح هم المفلسون والمعتوهون الذين تجردوا من العقل والحكمة وتجردوا أيضا من الأمانة التي استؤمنوا عليها ولا مجال بعد اليوم للحمقى والجهلة والعابثين والمتعيشين على الفتن والمتناقضات، وهذا المعتوه لا طريق له اليوم إلا أن يخرج منها وان يرحل بعد أن ولغ من الدماء المحرمة ". ووصف اللواء في بيانه الرئيس صالح بالديكتاتور قائلا " لقد أفلس الديكتاتور صالح مع من تبقى من فلوله ولم يتمكن من قراءة الواقع المتغير والشعب المتطلع إلى السلمية بل لم يبقى بصيص من عقل يهديه إلى طريق الصواب منجرا خلف مكايده الشيطانية متوهما بأن قوة السلاح يمكن أن تنهي ثورة الشباب الشعبية السلمية ، متناسيا أن الشعوب هي المنتصرة وأن الظلمة في الأخير هم المنهزمون والمنتحرون وأن حناجر الشباب التي تهتف باسقاط النظام أقوى من الرصاص والمدافع والدبابات والصواريخ والطائرات", مؤكدا أن " الهوس والجنون والعقد المزمنة في تركيب شخصية الديكتاتور الغريبة جعلته يتخصص في الغدر بالوسطاء الذي يحترمهم كل العالم بنحله وملله كتقليد انساني متجذر في تأريخ حتى أقذر الحروب البشرية".