قال القيادي بالحراك السلمي الجنوبي فؤاد راشد أن تعطيل العملية التعليمية على تدنيها في محافظة حضرموت أو محافظات الجنوب المحتل هي سياسة ودعوات تتبناها ما تعرف بقوى التغيير والثورة في الجمهورية اليمنية نافيا أي صلة للحراك الجنوبي فيها . وأعترف راشد في تصريح صحفي بأن حركة الطلاب والحراك الجنوبي المتوائمة في الأشهر الاخيرة من السنة الدراسية الماضية في حضرموت كانت صرخة مدوية من أجل الضغط للافراج عن المعتقلين وليس تعطيلا لتحصيلهم الدراسي المتدني اصلا في ظل سياسة تعليمية تجهيلية لسلطة الاحتلال في الجنوب . وردا عن ما يشاع عن دعوات للحراك بتعطيل العملية التعليمية أكد راشد أن شعلة الحراك الجنوبي في حضرموت والجنوب هم الشباب الذين ينخرطون في العملية الدراسية بمستوياتها المختلفة ولا يمكن للحراك ان يدعو لإلحاق الضرر بأوسع شريحة تمثل قوامه خدمة لجهات بعينها وليس غبيا أو متغابيا حتى يفعل ذلك " , مؤكدا " ان الحراك الجنوبي في حضرموت يملك قدرة هائلة على تعطيل العملية الدراسية واغلاق المدن كما فعل في مدينة المكلا في 28 أبريل الماضي ولكنه غير معني بهذه العملية في هذا التوقيت" , مشددا على " أن مرحلة العصيان المدني الشامل الذي سيدعو له الحراك الجنوبي وليس أي جهة اخرى في الوقت الذي يختاره هو وبعد انضاج الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية الملائمة ستشل الحياة في الجنوب كاملة بما في ذلك العملية التعليمية برمتها حتى التحرير والاستقلال باذن الله" .