أحبط الجيش المؤيد للثورة مساء السبت، محاولة اغتيال كانت تستهدف اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المؤيدة لثورة الشباب أثناء أدائه لصلاة عيد الأضحى، هو الثالث من نوعه منذ إعلان اللواء الأحمر تأييده لثورة الشباب بعد حادثة جمعة الكرامة في 18 من مارس الماضي. واتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالى للثورة ، جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري المواليين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بموقفهم وراء محاولة الاغتيال التي كانت تستهدف اللواء الأحمر وعدد من قيادات الفرقة. وأوضح البيان الذي تلقى " التغيير " نسخة منه، إنه تم اكتشاف سيارة نوع "هيلوكس" تحمل لوحات تصدير (الشارقة) محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تلفونيتين يتم تفجيرها عبر " اتصال تلفوني" خلت إلى مقر قيادة الفرقة مساء الجمعة الماضي من قبل أشخاص جندهم جهاز الأمن القومي وعدد من قيادات الحرس الجمهوري وشرطة النجدة. وأشار البيان إلى ان التحقيقات الأولية مع العناصر المتورطة في محاولة الاغتيال ، تشير إلى ان العملية خطط لها من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا في نظام الرئيس صالح، وأنها تحاك منذ شهر ونصف.. لافتا إلى ان العبوة المتفجرة التي كانت ستستخدم في العملية تزن ما يقرب من 100 كيلو جرام من مادة ال (تي إن تي) شديدة الانفجار، تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك بالتزامن مع حضور اللواء علي محسن الأحمر وقيادة أنصار الثورة إلى ساحة الصلاة في معسكر الفرقة .