يعيش أكثر من 100 مسيحي في صنعاء خطر قتلهم من جماعات مسلحة لم يتم التعرف عليها سوى أنها أبلغت عمال مسيحيين يعملون في اليمن بقتلهم إن قاموا بممارسة طقوسهم الدينية حتى وإن كان "خفية". وقال مستر انيل ل"أنباء آسيا" "إنه في تاريخ 2/12/2012 قام مسلحون مجهولون بإقتحام كنيسة في أحد ضواحي صنعاء وهددوهم بالقتل إن قاموا بممارسة طقوسهم الدينية". وأوضح: "وقفت سيارتين من نوع هيلوكس وعليها عشرات المسلحين وقاموا باقتحام الكنيسة، وتم حشرهم في احدى الزوايا الخاص بالكنيسة وهددوهم بالقتل بعد أن جردوهم من تلفوناتهم وحين غادورا قاموا بتحطيم بعض الأدوات ونهب مواد أخرى". وأضاف: "الكنيسة لا يوجد فيها يمنيين على الإطلاق وليس هدفنا التبشير للديانة، نحن نقوم بممارسة طقوسنا الدينية فقط، وتم إنشاء الكنيسة كون هناك الكثير من العمال الهنود وغيرهم الذين يدينون بالديانة المسيحية يترددون عليها لممارسة طقوسهم الدينية لا أقل ولا أكثر ، صحيح هناك يمنيين فضوليين ويريدون الدخول من باب الاستطلاع نسمح لهم بالدخول فقط لينظروا فقط". وأوضح: "الشرطة اليمنية تزور المكان شهرياً تقريباً، وتراقب الكتب وهي مسموحة وتقوم بالتجول في أرجاء الكنيسة ، وتشاهد الكتب وتطلع عليها وعلى ما يدور في الكنيسة فالكنيسة ليست مكانا للرقص فليس مسموح بهذا في الكنيسة فهو مكان للتعبد ونحن نخضع لرقابة الشرطة شهريا". بلغت خسارة الكنيسة أكثر من 25 ألف دولار بعد آخر سرقة وهجوم شنه مسلحون عليهم، ويتهم انيل مناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح حين كانوا معتصمين في منطقة عصر بالهجوم على الكنيسة فقد طالبوهم آنذاك بعدم ممارسة طقوسهم الدينية فهم في بلد مسلم وهددوا باقتحام المكان بالاسلحة.