قال محافظ عدن المهندس وحيد رشيد إن طبيعة الوضع الأمني في عدن لاباس به مقارنة مما كان عليه في الفترة الماضية نتيجة للظروف الاستثنائية التي مرت بها اليمن ومدينة عدن على وجه خاص . وأضاف رشيد . خلال لقائه اليوم وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان برئاسة السيدة / جورجيا برجنون من مكتب المنظمة في جنيف المنظمة في جنيف أن أعمال التخريب قد شملت كل المرافق الخدمية كالاعتداء على معدات النظافة ونهب أكثر من 14 سيارة وقطع الطرقات العامة والخطوط الرئيسية وفرض العصيان بالقوة وإغلاق مدارس التعليم ، بالإضافة إلى حوادث السطو المسلح التي تزيد عن عشر حوادث سطو من قبل مسلحين ونهب مبالغ مالية من البنوك ومحلات الصرافة وغيرها . وخاطب محافظ عدن الوفد بقوله " ندعوكم للنزول الى الشارع والجلوس مع الناس واخذ المعلومات من كل الأطراف لمعرفة الحقيقة كلها , مشيرا إلى حرص السلطة المحلية على احترام حقوق الإنسان في ممارسة الناس لحقوقهم السياسية بكل حرية وشفافية وان الأجهزة الأمنية رغم ماتتعرض له من ضغوط شديدة لكنها تسعى للتعامل مع اعمال الفوضى بعقلانيه تقديرا للوضع السياسي الحساس وتجنبا لاستغلال بعض القوى لقيام الأجهزة الأمنية لدورها في الترويج السياسي. في سياق آخر زار محافظ عدن المهندس وحيد رشيد صباح اليوم مبنى العمارة التي تهدمت في حي القطيع بمديرية صيرة واطلع من مدير عام المديرية / عبد الملك عامر وأمين محلي صيرة /عوض مبجر ومالك العمارة ،على احوال الساكنين فيها وأمر بصرف إيجارات لثلاث أسر تضررت من سقوط المبنى ووجه بسرعة إعداد تقرير عن الحادث وتكلفة إعادة البناء للعمارة المكون من ثلاثة أدوار لاعادة اعمارها . مشيرا الى انه سيظل يتابع مايجري بخصوص تلك المعالجات , معتبرا الوقوف في صف المواطنين والاهتمام بهم يعتبر من أولويات عمل السلطة المحلية وابرز واجباتها .