" التغيير " خاص: قالت المواطنة اليمنية دولة صالح الطريقي التي تنتمي لمحافظة إب وتعيش في العاصمة صنعاء وتبلغ من العمر 39 عاما ، إن الرسول عليه الصلاة والسلام فعلا زارها في المنام وقال لها " إن كنت تدعين فأكثري من الدعاء ، فرددي :اللهم أيدت الإسلام بعمر بن الخطاب ، اللهم أيد الإسلام بعلي عبد الله صالح رب اشرح صدره ويسره له واحلل عقدة من لسانه يفقه قوله .. إلى أخر الدعاء المعروف ".! واستنكرت دولة ما نشر في بعض المواقع والصحف نقلا عنها مع تحريف أنها قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام وقالت إنها ليست منتمية لأي حزب سياسي في البلاد وأنها ليست المرة الأولى التي تحلم فيها بالرسول الكريم . وأشارت إلى أنها ذهبت إلى احد العلماء وهو دكتور في الجامعة وشرحت لها حلمها ووصفت لها صفات النبي عليه الصلاة والسلام " انه ليس بالطويل وليس بالقصير أو الغليظ ووجه مدور عريض ابيض وله حمرة قليلة في وجهه ، عيونه مكحلات وواسعات كأنهن مكحلات من الله ، شعره اسود وسواده ما شاء الله ، يعني وصفت له وصف النبي صل الله عليه وسلام فقال لي العالم إن هذه رؤيا حق وتعتبر وصية من النبي عليه الصلاة والسلام استمري عليها ، استمري يعني ادعي لعلي عبد الله صالح به .. فقلت أنا ادعي له بهذه الدعوة منذ سنتين وأنا ساجدة في قيام الليل ، وهذه الرؤيا هي من الله سبحان الله العظيم ، وما احد بيزكي نفسه إن الله يزكي من يشاء .. هل اختار لنفسي الكذبة هذه .. حرام علي ، حتى ولو كنت أنا أحب علي عبد الله صالح ، لن اختار لنفسي أن اكذب وعلى النبي صلى الله عليه وسلم ". وتحلف دولة " والله العظيم الباري الرحيم الذي ما أغلى على قلبي سواه ولا أحب على قلبي منه ، الله ، أني لا أنا مؤتمر ولا أنا إصلاح ولا أنا من أي حزب ".. يقولوا ما يقولوا على كلامي .. أنا ما افتجع من الناس .. أنا ما افتجع الا من الله ". ودولة التي هي على مشارف عقد الأربعين تقول إنها ليست متزوجة وليس لديها أطفال ومبلية بمرض ولم تدرس ولكنها تقرأ ولا تكتب وتحفظ سورا كثيرة من القران والأحاديث النبوية الشريفة " وأقوم بمحاضرات وندوات والله الذي أكرمني " وعندما سألها " التغيير" عن أن القضية سياسية مسالة الترشح وغيرها قالت :" يا أخي سألت عالما واستفتيه ، أنا لا أقول شيء إلا إذا كنت على بينة ، سألت عالما ، دكتور فقه عبادات في الجامعة ". " اسألوا أي عالم وقولوا رؤية النبي حق أم لا ، أنا أريد الأجر أمام الله ، وهذا فضل الله علي يؤتيه من يشاء ، وهذه ليست المرة الأولى التي أرى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، لقد رأيته أكثر من مرة بس هذه العبارة هي في ذمتي وهي إن كنت تدعين فأكثري من الدعاء ، فرددي :اللهم أيدت الإسلام بعمر بن الخطاب ، اللهم أيد الإسلام بعلي عبد الله صالح رب اشرح صدره ويسره له واحلل عقدة من لسانه يفقه قوله .. إلى أخر الدعاء المعروف هذه كرامة من الله احمده واشكره ". وأضافت : " لم أرد أن أكلمك إلا لنمحي الخطابات الكذابة ، أنا الم اقل سوى الكلام الذي أكرمني به الله سبحانه وتعالى ، ولا يجوز لي القول أني تراءيت أو لا ، حتى ولو كنت أحب علي عبد الله صالح ، فعلا أنا أحبه باطن وظاهر ، مش من اليوم ، من يوم ما بقي ريس ، وأنا بقلبي غريزة وكأنه أبي ، وما يجوز تأليف كلام أني حلمت بالرسول ماسك صورة الرئيس ". مواضيع متعلقة : مواطنة ضالعية ترد على " أحلام " صاحبة إب ! الرسول ( ص ) يزور مواطنة من إب ويقول لها إن الله أيد الإسلام بالرئيس صالح !!