يبدوا أن أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس السابق علي صالح , بات محل انتقادات كبيرة بين الصحفيين والإعلاميين خاصة في الفترة الأخيرة والتي تم فيها الكشف عن نفق بالقرب من منزل صالح حيث – وبحسب صحفيين , بات الصوفي لا يرد على تساؤلات الصحفيين بل ويقوم بالتطاول على بعضهم . وتلمس بعض المطلعين العذر للصوفي حيث تحدثوا ل" التغيير " , بالقول ان السكرتير الإعلامي ل" الزعيم " بات يتهرب من التصريحات بل ويبرز عنده الغضب خاصة بعدما قام بتسلم مفاتيح مكتبه وغادر مقر الأمانة العامة للمؤتمر , بالاضافة وبحسب ماقالوا بأن الصوفي قدم استقالته على خلفية مشادة كلامية عنيفة حصلت يوم أمس بينه وطارق محمد عبدالله صالح عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد الصوفي واتهم فيه حراسة علي صالح التي يقودها نجل شقيقه طارق صالح قد اخترقت من قبل حوثيين فيما يخص حفر النفق الذوي وجد بالقرب من منزل "الزعيم", مبينا ان من ثبت تورطهم في هذا النفق الذي اعد لاغتيال علي صالح جميعهم من اولئك الحوثيين الذين اخترقوا صفوف حماية "الزعيم" مبررا استقالته بسبب رعونة طارق وحماقة تصرفاته . الصوفي الذي عمل " مخبرا " في بلغاريا على زملاءه الطلاب وقام بتسجيل نقاشاتهم وإرسالها الى " الأمن الوطني " في صنعاء حينها , وكتب عنهم التقارير وصنفهم ب" الإشتراكيين والناصرين " بحسب مانشرت مواقع اخبارية , بات اليوم غير مرحب به في الوسط الإعلامي الذي قام بتشويهه خاصة عند قيام الثورة الشبابية التي أطاحت بحكم " زعيمه " في 2011 والذي قام الصوفي حينها بسرقة المكالمات من وسائل الإعلام الخارجية وتحدثه على أنه واحد من الشباب الثوار وقام " بالكذب والبهتان " والذي تم اكتشافه وتسجيله بالفيديو حينها . الجدير بالذكر ان بعض الصحفيين الذين ينتمون الى آل الصوفي ترجو السكرتير الصحفي " للزعيم " أن يكف عن التصريحات التي وصفوها ب" المسطولة " لأنها تسبب لهم الخجل وتسيئ لهم جميعا خاصة فيما يخص الجنوب بحسب ما قال الصحفي بلال الصوفي قبل يومين تقريبا في مقالا له بعنوان " ضد ما قاله أحمد الصوفي " وذلك حول تصريحات الأخير والتي أساء فيها للحراك الجنوبي بخصوص المجزرة المروعة التي أعلنت القاعدة مسئوليتها عنها وراح ضحيتها عشرات الجنود ذبحاً بالسكاكين.