ها هو عرفات.. ابن الرجل الطيب.. العم مُدَابش..رغم آلام الاصابة اللعينة التي لَحِقَتْ به ، قبل أكثر من عام ، إلا أنه.. لا يزال كالطود شامخا ..يمارسُ عمله المهني الذي أحبَّهٌُ وتفانى ، من أجله..لا يكلُّ ولا يملّ ..يواصلُ رسمَ الابداع.. والروعة.. والجمال ، في لوحته الالكترونية ، تحت مُسمَّى (التغييرنت) منذ خمس سنوات مضت..ولا يزال هذا هو الرجلُ المخلصُ لمهنيته.. والمحبّ لواجبه.. والحامل جسده المتعب ، على رجل واحدة..وربما إضافة الى ، اخرى..اصابها الوهن ، من كثرة التدخلات الجراحية..فصارت شبه متحركة ،إثر الاصابة العارضة التي المّت بها.. وأتينا على ذكرها انفا تربطني بعرفات .. علاقة قديمة.. حيثُ عرفتهُ متفانيا مُحبَّا للمهنة ، منذ أن كان مجرد (مُحرِّر).. أو مساهم ، في صحيفة حزبية معارضة!..تلك الايام .. لم تنسى .. لانها ، ايام المعرفة الاولى.. وايام اللقاءات الودية الاخوية الصادقة - ولا تزال.. الى ما شاء الله تعالى- ، مع أنبل زميل.. عرفتهُ.. وربَّ الكعبة فهنيئا لنا جميعا .. الاحتفاء بإطفاء الشمعة الخامسة ، من الوهج الاعلامي الالكتروني الواثق(التغييرنت)..هنيئا لكلِّ مُحبي هذا الموقع الرائد .. لا لشيء ، بل لان الذي يقفُ وراؤه رجلٌ مؤمن وصادق.. يمارسُ مهنية عالية.. رغم كل الالام والاهات .. والانات التي تحيطهُ ، من كل جانب والى مزيد ، من الالق والتطور والسمو ، بالرسالة الاعلامية الالكترونية..نلتقي على الخير والمحبة