أدانت منظمة التعاون الإسلامي ودولة الإمارات، اليوم الإثنين، محاولات جماعة الحوثي ، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية. واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، في بيان "الممارسات الإرهابية التي ترتكبها جماعة الحوثيين ومن يمدها بالمال والسلاح جرائم حرب، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني". وجدد العثيمين التأكيد على وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. بدورها قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثيين "يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية". وطالبت الوزارة المجتمع الدولي "باتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين". وأضافت أن "استمرار الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة"، حد تعبير البيان. وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن فجر الإثنين، عن اعتراض الطائرات التي أطلقها الحوثيون، حيث أكد تدمير طائرتين بدون طيار مفخختين حاولتا استهداف مواقع وأعيان مدنية في نجران وصاروخين باليستيين باتجاه محافظة نجران. وصعدت جماعة الحوثي في الأسابيع الأخيرة وتيرة هجماتها على الأراضي السعودية وذلك عبر الصواريخ المجنحة والطائرات الباليستية، والتي أصبحت حدثاً شبه يومي.
