من أهم (خطايا) وزارة الشباب والرياضة التي أثرت سلباً على رياضتنا خلال السنوات الماضية (منح) مكاتب الشباب لمدراء عموم 90% منهم مابين (فاسد ومهمل أو غير فاهم) بدون أدني متابعة ومحاسبة لعملهم طيلة فترة إدارتهم الممتدة حتى اللحظة!!. فتجد مكاتب الشباب مثلاً تحولت لملكية خاصة لبعض المدراء يفعلون ما أرادوا، عبثهم يتواصل، فسادهم يستشري، ولا أحد يجرؤ على محاسبتهم بل تكون المكافئة بتركهم ينهبون خيرات المحافظة ويدمرون رياضتها حتى يشاء الله رب العاملين.. وإذا كانت الرؤيا واضحة في رياضة معظم المحافظات فإن الوضوح كله يتجلى في (الحديدة) .. مدير مكتب الشباب في هذه المحافظة الهائمة (نبيل الحبيشي) فترة بقاءه مديراً للمكتب اقتربت من العشرين عاماً. مقابل هذه السنين تعالوا شوفوا انجازات هذا المدير.. صفر على الشمال!! على المستوى الفني تراجعت رياضة الساحل الغربي.. ناهيك عن الجوانب الأخرى.. بيت الشباب القديم مأوى للأشباح والجديد في طريقة للزواج .. الأرضية المترامية الأطراف التي حوله تصحرت وأصبحت أكواما من التراب، وكان بالإمكان تحويلها لمدينة رياضية متكاملة. ملعب العلفي تهالك, كله مطبات.. لم يعد صالحاً حتى لفرق الحواري.. الصالة الأم (مذحلة) وآيلة للسقوط.. وحتى لا يقول بعض اعوانه إننا مجحفون في حق مديرهم، نقول النظر يكفي عن السؤال, ومن يدير التأكد يقوم بزيارة إلى هذه المحافظة الطيبة بسكانها أو يسأل أبناءها (الرياضيين). هذه النوعية من المدراء المستهترين برياضة الوطن والعابثين بها تنطبق على مكاتب إب, أبين, عدن, الأمانة,... الخ. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يتنبه الوزير معمر لأخطاء أسلافه التي لا تعد ولا تحصى وخاصة في هذا الجانب الهام ويقدر أهمية دور مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات ثم يعمل على إحداث تغيرات ايجابية تعتمد قبل كل شيء على معايير الكفاءة والفهم والحرص؟, نأمل ذلك. ... عبدالله الثريا مدير مكتب الشباب والرياضة في البيضاء تم تعيينه قبل عامين رغم الإرث الثقيل الذي جاء عليه ودخوله بعدها على مرحلة صعبة مرت بها بلادنا، إلا أن خطواته أوحت بأن هناك شفافية في العمل نهجها تطوير رياضة البيضاء نموذج وحيد للاختيار الصحيح. ... عبد الناصر الأكحلي مدير مكتب الشباب بتعز عين بديلاً لعبدالله العماري قبل ثلاث سنوات والى الأن لم يقدم شيئا يذكر أو يضاف إلى ما قام به العماري الذي يتحسر الكثير من رياضيي الحالمة على أيامه. عبدالله عبيد مدير مكتب الشباب في الأمانة حل قبل عامين بديلاً لعباس المدومي، ماذا أضاف؟ هدم بعض ما بناه المدومي.. نموذجان للعشوائية والمزاجية في التغيير.. .. حلمت خيرا، اللهم اجعله خيرا، أن حسن باشنفر مديراً لمكتب الشباب بالحديدة.. لو تحقق الحلم سيصبح (كابوس) لا يقل عن (كوبسة) الحبيشي نبيل على أبناء الحديدة، لأن السيد حسين يقف على تاريخ رياضي (فاشل) ابتداءً بالهلال وانتهاءً بكره البلدة. .. الشيخ حسين الشريف وكيل وزارة الشباب للشؤون المالية عاد للوزارة بعد تسعة أشهر غياب بسبب شظايا البازوكا، لكن الملاحظ عليه انه يعمل بدون نفس.. هل لأن الشظايا كانت جارحه؟! أم لأن الطموح كان أكبر من العودة لنفس المكان؟! ... الثورات التي نراها في بعض المؤسسات الحكومية ضد الفاسدين هل تنتقل عدواها للأندية والاتحادات التي سيطر عليها الفاسدين.. فنرى الجمعيات العمومية لهذه الأطر الرياضية تسبق الوزارة النائمة (فتأزهم أزا)؟! فريق الصقر أحد فرسان البطولات في المواسم الأخيرة يتفرج على فرق الأولى من نافذة الثانية يا لها من رياضة يمنية.. العزاء الأجمل يظل لغة جماهير الجوارح التي لم تحزن على تهبط فريقها بقدر فخرها بموقف ناديها المشرف.. ... خسارة وألف خسارة ما يحدث لنادي مثل حسان .. باعوه بمثن بخس.. اخس على الذمم التي تبيع وتشتري في نادي رياضي يعد منجماً حقيقياً لإنجاب المواهب.. نادي قادر على إحراز البطولات وتشريف اليمن في المحافل الدولية ولو وجد من يدعمه ويرعاه مثل أي نادي في العاصمة أو الحالمة.