شريحة العمال,هذه الشريحة العريضة التي تعد من الركائز الأساسية في البناء والتنمية ونهضة الأوطان، فانتعاش الإقتصاد في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء،لا يمكن أن يكون إلا بجهود وتظافر هذه الشريحة المهمة ،ولأجل ذالك كان لا بد من الإهتمام بالعمال وإشعارهم بأهميتهم ودورهم في البناء والتنمية والتشييد ولإعمار. عيد العمال العالمي في الأول من مايو من كل عام يعد صورة من صور الإهتمام بالعمال حيث يحتفل العالم أجمع في هذا اليوم بالعامل ،ويقف إجلالاً وإكباراً لجهوده الكبيرة التي يبذلها في سبيل خدمة وطنه وأبناء مجتمعه. اليمن كما في بقية البلدان أحيت هذه المناسبة بعدة فعاليات كان على رأسها احتفالية تكريمية تحت شعار " معا لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات النقابية وتحقيق العدالة الاجتماعية " . حيث حيا الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في هذه المناسبة في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي حيا فيها عمال اليمن،وركز الرئيس في كلمته على الدلالات والمعانى العظيمة لعيد العمال العالمى الذى تحتفل به الطبقة العاملة فى اليمن هذا العام فى ظل أجواء يسودها التفاؤل بنجاح مؤتمر الحوار الوطنى فى إرساء دعائم الدولة اليمنية الحديثة التى يسودها العدل والمساواة وسيادة القانون. كما ألقى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بلخدر كلمة حيا فيها عمال اليمن في كافة مواقع العمل والإنتاج .. مشيرا إلى أن احتفال الطبقة العاملة في اليمن بعيد العمال تأتي هذا العام متزامنة مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل،من جانبه أشار رئيس المؤسسة العامة للتأمينات أحمد صالح سيف إلى أن عيد العمال العالمي يمثل محطة مهمة يتزود فيها العمال في كل عام بالمزيد من الوعي الحقوقي بقضاياهم المصيرية وفي مقدمتها قضية التأمينات الاجتماعية .و تخلل الاحتفالية فقرات غنائية ومسرحية عبرت عن المناسبة ونالت استحسان الحضور ،وجرى في الختام تكريم قياديي الحركة النقابية وعدد من العمال المبرزين من مؤسسات العمال والإنتاج المختلفة.