مايجري في تعز صار ملهاة حقيقية تثير السخرية إذ ومع كل الانفلات الأمني الحاصل في المحافظة الذي يشهد عليه القتل اليومي والمواجهات المسلحة في الشوارع المدينة والمديريات، تتفرغ الجهات الأمنية بأطقمها لمطاردة الشباب من ذوي الشعور الطويلة والقيام بقصها باعتبار ذلك عملا بطوليا ذكر بما كان يقوم به وزير الداخلية الحالي عبد القادر قحطان حينما كان مديرا لأمن تعز. أمن تعز ربما يريد أن يتقرب للوزير بأولويات سخيفة كهذه هي أقرب لعمل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يبدو أن تعز يراد لها أن تكون حقل تجارب كهذه. يشار أن مواقع إخبارية نقلت عن شهود عيان قولهم إن قوات أمنية قامت بإنزل شاب من إحدى الحافلات ثم قامت بحلقة وكان يوجد إلى جواره عدد من الشباب الذي تم حلق رؤوسهم و يوجد شخص مع تلك القوى يقوم بهذا السلوك أي حلق الرؤوس.