قالت المطربة اليمنية أروى: إنها ضد أن تتعرى في أي كليب أو تصور أي مشهد خارج، معتبرة أن الاحتشام أكثر إغراء. وقالت: إنه حتى تلك المشاهد التي صورتها في إحدى كليباتها الأخيرة، وهي في سرير مع الموديل، لم تصوره بطريقة طبيعية، بل صورت هي وحدها والموديل وحده، وتدخل المونتاج في الأمر ليجمعهما في سرير واحد. جاء ذلك أثناء استضافة أروى في حلقة حملت عنوان "الأناقة والعفوية" مع ميساء مغربي في قناة دبي. وقالت أروى: "إنها لا تستعين بمصمم أزياء، بل تفضل أن تختار ملابسها بنفسها، وتستشير والدتها في بعض الأحيان، كما تحدثت عن موضة التنورة القصيرة التي ارتدتها من قبل، وهوجمت من أجلها، والتي أصبحت الآن موضة. واستطردت قائلة: إن "الفتاة الخليجية أكثر اهتماما بالموضة من أي فتاة عربية أخرى، بل وأشيك فتاة عربية على الإطلاق". أما عن كليباتها ودور أسرتها في حياتها، فقالت: "أبواي يتابعان جيدا أعمالي، ولا أستطيع أن أفعل شيئا بدون رأيهما". وحول اتهامها بالابتعاد عن اللهجة اليمنية لصالح لهجات أخرى مثل المصرية والخليجية، أعربت عن رفضها لهذا الاتهام، معتبرة أن الفن ليست له لهجة محددة، فأصالة مثلا لا تجد لديها تراثا في الغناء السوري، ولكنها تغني كل الأشكال، وهكذا تفعل، هي تغني بكل اللهجات حتى تنتشر. وعن آخر كليباتها "عينيك"، والذي أدته باللهجة المصرية، قالت أروى: "الغناء باللهجة المصرية شيء مهم في حياة الفنان -أيا كانت لهجته- لأنها بوابة الدخول إلى 70 مليون فرد، وجماهير عريضة لا يمكن خسارتها". وتدور قصة كليب أغنية" عينيك" حول وقوع أروى في غرام مجرم قام بعملية سطو مسلح على أحد المحلات أثناء قيامها بالتسوق بصحبة عدد من صديقاتها لتعيش معه قصة حب من نوع خاص. وفي فقرة الأمنية التي تتمنى أن تحققها لو تسلمت منصبا سياسيا، فقالت: "أتمنى أن أفتح الحدود بين كل الدول العربية، لأنني أشعر بالغيرة، وخصوصا عندما أسافر إلى أوروبا، فالتنقل هناك بين الدول بلا حدود". وردا على سؤال آخر حول أفضل الأشياء التي تفضلها في مظهرها الخارجي، قالت أروى: "أكثر ما يعجبني في مظهري الخارجي طولي". على جانب آخر، قالت أروى: إنها احترفت الفن والغناء، بالرغم من دراستها للهندسة في جامعة القاهرة، ولذلك لم تستبعد أن تترك الفن في يوم من الأيام، لأنه حتما سيأتي الوقت الذي ستتجه فيه للهندسة التي تحبها كثيرا وتمارسها في الإجازات MBC.NET