استهجن طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" تفسيرات قيادات اللقاء المشترك وفهمهم المغلوط لما ورد في خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمام الحشد الملاييني في جمعة الوحدة بميدان السبعين. حيث تساءل الشامي هل ينظر المشترك إلى الدعوة إلى الحوار بأنها دعوة حرب؟! وهل رفض الأعمال الخارجة عن القانون وأعمال العنف والتخريب والتصدي لها يعد من وجهة نظر المشترك دعوة للحرب؟!. مؤكداً أن من حق الشعب اليمني أن يدافع عن المكتسبات الوطنية وعن مؤسسات الدولة والمرافق الحكومية كونها ملك له. جاء ذلك بعد تصريحات لقيادات اللقاء المشترك التي اعتبرت الدعوة إلى الدفاع عن المؤسسات والمرافق الحكومية .. حيث قام متظاهرون يوم أمس بالاعتداء على المرافق الحكومية في محافظة تعز وتخريبها .. نتيجة الدعوات المتواصلة من قيادات في اللقاء المشترك وقيادات في ثورة الشباب للهجوم على المرافق الحكومية والزحف إليها. إلى ذلك قال رئيس إعلامية المؤتمر إن الرئيس قدم التنازلات والمبادرات الواحدة تلو الأخرى حرصاً منه على حقن الدماء وتجنيب اليمن الانزلاق إلى أتون الفوضى والعنف،مضيفاً إن جوهر المشكلة هي حرص المشترك على الوصول إلى السلطة عبر إراقة الدم اليمني والفوضى والعنف وقيادات المشترك بممارساتهم المثيرة والاستفزازية في سبيل الوصول إلى السلطة هي من تسعى إلى الحرب الأهلية والعنف السياسي. وقال الشامي إن الفرصة لا زالت متاحة أمام الجميع للجلوس على طاولة الحوار والمؤتمر سيظل منفتحاً على الحوار الجاد والمسئول إلى أقصى مدى ممكن وبما يكفل استيعاب تطلعات الشباب وكافة فئات المجتمع اليمني ويجنب اليمن مخاطر الانزلاق إلى الفتنة التي تسعى إليها بعض القيادات في أحزاب اللقاء المشترك. بينما تعتبر قيادات في اللقاء المشترك أن المبادرة الخليجية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي انها في حكم الميت .. ويعبرون عن رفضهم للحوار والجلوس لطاولة الحوار على ضوء ما تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي (المبادرة الخليجية)