في أغسطس كان الميلاد .. في ال 24 من كل عام بزغ فجر المصالحة والوحدة الوطنية واللحمة الشعبية والديمقراطية وتم نزع كل فتيل لأي اقتتال داخلي عام 1982م، في تاريخ الوطن الكثير من الانجازات وفي ذاكرة الشعوب تبقى وتظل القيادات الشريفة الحرة الأبية . لذا يتذكر الشعب اليمني يوم ال24 من أغسطس 1982م مرتبطاً بنشأة التنظيم الوطني والذي ولد من رحم الشعب (المؤتمر الشعبي العام) وقيادته الحرة الأبية التي وقفت في وجه كل المؤامرات وجنبت الوطن الكثير من الويلات منذ تاريخ النشأة مروراً بتآمر شركاء الداخل عام 2011م ومحاولة اغتيال الدولة بكاملها في جامع النهدين بدار الرئاسة وصولاً إلى غدر الأشقاء وتحالفهم الأرعن لقتل الشعب اليمني بداية عام 2015م بقيادة المملكة السعودية . اليوم وفي ظل هذه العدوان الغاشم الذي تقوده السعودية ضد اليمن مما أدى إلى تأزم الوضع الداخلي ومرور البلاد بظروف استثنائية صعبة جداً تزورنا الذكرى ال35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التنظيم الجامع لكل اليمنيين التنظيم الرائد للانجازات .. إلا أن أبناء الشعب اليمني أكد قوة عزيمته للمشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة .. وفيما استطلاع ميداني أجره موقع "عمران برس" مع الجماهير المشاركة في هذا الاحتفال الجماهيري والملايين الكبير ... فكيف يرى اليمنيون المؤتمر وانجازاته ومواجهته للمحن وحمايته للوطن في هذه الذكرى .... ● قال عبدالله المصباحي (تربوي) أن ما شهده ميدان السبعين من زخم شعبي وحضور جماهيري غير مسبوق يؤكد بأن المؤتمر الشعبي العام حتى وإن كان خارج السلطة مازال هو الرقم الأول وما زال هو حزب الشعب المؤمل عليه إخراج اليمن من كل المحن التي يمر بها في ظل هذا العدوان وهو الحزب الذي تصدى لكل المؤامرات والمحن التي مرت بها اليمن بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح وكل الشرفاء والأبطال بحنكه سياسية وحكمه يمانيه. ● فيما اعتبرت لطيفة شرف (طالبة جامعية) هذا اليوم يوماً مجيداً لما شهده من توافد كبير للجماهير وخاصة القطاع النسوي والغير مسبوق احتفالاً بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال وكان هذا الاحتفال برغم الاستفزازات التي حاول البعض جلبها إلا أنه كان احتفالاً وطنياً لكل فئات وطوائف الشعب اليمني حتى تلك التي تطاولت عليه. ● بينما أوضح أمين جميل (طالب ثانوي) دهشته للحضور الكبير لجماهير الشعب اليمني للاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر برغم التهديدات الداخلية من بعض الشركاء إضافة إلى الغارات المتواصلة التي تشنه طائرات العدوان السعودي لتخويف القادمين من جميع محافظات الجمهورية فإذا بميدان السبعين يشهد حشداً منقطع النظير وجميع الميادين والطرقات المجاورة له وهو دليل واضح أن المؤتمر الشعبي العام هو طوق النجاة للشعب اليمني للخروج من كل المحن والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن. ● من جانبها قالت أمينة الحاج (ربة بيت) أن جاءت للمشاركة في هذه المناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر لتؤكد أنها لن تتنازل عن دماء ولديها والذين استشهدا جبهات العزة والكرامة وهم يؤدون واجبهم للدفاع كونهم جنديين في الجيش اليمني ولتفويض الزعيم علي عبدالله صالح للثأر لي ولكل أم من العدوان الذي قتل أبنائنا وكذا قتل أحفادنا بالموت جوعاً جراء انقطاع مرتبات أبائهم كما أن أبنائي يؤمنون بالوحدة والجمهورية ويرون في المؤتمر الشعبي الحزب المعتدل والحريص على الوطن وهذا ما أنقله لاحفادي اليوم. ● وأشار جلال طارق (أكاديمي) بأن مشاركته اليوم في إحتفال المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه –برغم عدم عضويته في حزب المؤتمر- أتت بعد إدراكه بأنه أكثر الأحزاب السياسية مرونة ووسطية واعتدال في التعامل مع قضايا الوطن بعيداً عن الاسفاف السياسي والانهيار الأخلاقي في التعامل مع الخصوم قبل الأصدقاء وهذا ما شهدته منذ العام 2011م وحتى اليوم. وأضاف بأن حزب المؤتمر لا يعادي ولا يكره ولا يحتقر أحداً وما حدث مؤخراً قبل هذه الفعالية من تطاول بعض الأطراف ومحاولتهم إفشال هذه الاحتفال وتشويه وتخوين القائمين عليها ومن سيحضرها وقيامهم بتمزيق صور وشعارات الاحتفال في الشوارع وصبر قيادة المؤتمر وأعضائه على كل هذا حرصاً على الوطن وحفاظاً على الوحدة الداخلية التي يحاول الطرف الآخر تمزيقها يؤكد أن المؤتمر هو حزب الوطن والأكثر قرباً من الناس وأكبر دليل على ذلك الحضور الجماهير الكبير ليس من أعضاء المؤتمر فقط بل من كل مختلف شرائح وفئات الشعب اليمني . ● وأكد أنس الجبري (عضو في حزب المؤتمر) بأن الاحتفال بالذكرى ال35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام بأنه رسالة لدول العدوان بقيادة السعودية ولمرتزقة العدوان ممن خانوا اليمن وهي احتفاء تاريخي بمرور 35 عام لتأسيس الحزب الوطني (المؤتمر الشعبي العام) والذي قاد الكثير من الانجازات والنهضة والازدهار في كل مجالات الحياة في جميع ربوع اليمن الحبيب ، ولرفد كافة الجبهات العزة والكرامة بالرجال والمؤن للتصدي للعدوان .. وبالنسبة للمخاوف التي تم الترويج لها في الداخل لإقامة هذه الفعالية فقد أثبت الواقع أنها أفكار بليده وغبية في رؤوس المتخوفين الذين جعلوا من الحفل وسيلة للتطاول على الزعيم علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر والجيش والشعب وتخوينهم جميعاً فقط لأنهم يؤمنون بأنه الحزب الأول في اليمن .. أخيراً علينا في المؤتمر أن نتجنب هذه المهاترات ونتجاهل الاستفزازات التي تصدر من البعض حفاظاً على الوطن ووحدة جبهته الداخلية وهو تعملنه من مؤسس هذا الحزب وباني نهضة اليمن الزعيم القائد/علي عبدالله صالح .