من أظرف الحوادث الواقعية التي سمعت عنها أحمدغراب مؤخرا إمراة تزوج عليها زوجها في السر وعندما علمت اقتحمت عليه المنزل الذي استأجره واشتبكت مع زوجته في "مضرابة"، وحين تدخل لفض الاشتباك أخذت حجر ورجمته في رأسه وأصابته بتعويرة "بالغة". بيت الظرافة الذي أقصده ستعرفونه حين تسمعون القصة من بدايتها: اشتركت الزوجة مع زوجها في جمعية بمليون ريال لكي يتمكنا من عمل مشروع صغير يواجهان به صعوبة الحياة ويوفران مصاريف العيال من خلال شراء تاكسي او دباب وتأجيره او فتح محل صغير. وكان من مكر الزوج أن أخبر زوجته انهم سووا قرعة للجمعية وطلع سهمهم الاخير! وطوال أشهر كانت الزوجة كلما طلبت طلب اوتمنت امنية صغيرة كانت او كبيرة يقول لها زوجها: "لما نستلم الجمعية". "نفسي نشتري مجلس ضغط.. النسوان اللي يجين عندي يتضحكين عليا يقولين لي زوجك موظف له عشرين سنة وما اقدر يشتري مجلس"! "من عيني.. ربك ييسر ونستلم الجمعية وانا اشتري لك مجلس مع ستائر وموكيت متناسق الالوان يسر الناظرين". "نفسي تشتري لي طبق كنافة، انت عارف اني واحم، واخاف المولود يجي ومرسوم في جبهته طبق كنافة". "حاولي تؤجلي الوحم لما نستلم الجمعية، وبإذن الله سأفتح لك محل حلويات بحاله". "الشباشب حق الحمام تمزقين". "من عيوني وشاشتري لك "قناطر" بس بعدما استلم الجمعية". "اختي ولدت ومعها ولد سمته محسن، وانا يوم ما ولدت ابننا مهدي جات عندي وادت لي الفين ريال ولازم اردها لها". "احسن الله على محسن وام محسن.. ان شاء الله نقبض الجمعية وتروحي تزوريها في المولود اللي ع يجي بعد محسن وتدي لها اربعة الف؛ الفين لمحسن والفين لحسين". وهكذا دواليك حتى اقترب موعد استلام الجمعية فقال الرجل لزوجته: "أيش رأيك تنزلي البلاد انت والعيال عند امك، الدنيا هناك خضراء، والجو ممطر ومنعش .. فرصة تغيري هواء انت والعيال في عطلتهم الصيفية". وبالفعل سافرت الزوجة مع العيال ولم يمض اسبوع حتى كان زوجها قد استلم الجمعية وخطب وعقد وتزوج.