استقبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، قيادات الدائرتين العاشرة والحادية عشرة، فرع الأمانة مديرية الوحدة. وفي بداية اللقاء رحب الرئيس صالح بالحضور وألقى كلمة توجيهية شدد خلالها على أهمية قطع البطاقة الرقمية "الشخصية" وبطاقة عضوية المؤتمر الشعبي العام. مشدداً على أن البطاقة الحزبية والانتماء السياسي الذي يميز المؤتمريين بقاعدتهم العريضة التي تضم خيرة أبناء الشعب اليمني باعتبار المؤتمر الشعبي العام القوة السياسية الوسطية الرئيسية الذي امتلك الخبرة في بناء الوطن والرؤية السياسية التي تضمنتها وثائقه وأكدت صوابها المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية. واستعرض الزعيم علي عبدالله صالح، التطورات السياسية في اليمن قائلاً: إن أهمية الانتقال من الأزمة السياسية التي أهدرت موارد الدولة وقوضت الأمن والاستقرار، لابد وأن يبدأ بالعودة إلى المسار الديمقراطي؛ كون الانتخابات والعودة إلى الشعب المصدر الوحيد للشرعية، فاليمن بتركيبته وطبيعته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وسياق التطور التاريخي، يرفض كل صور الشمولية والحكم الفردي. مؤكداً أن إعادة بناء الدولة اليمنية تتطلب تضافر جهود القوى الخيرة. وفيما يخص الأداء التنظيمي، حث الزعيم علي عبدالله صالح، على أهمية الأداء الجيد وإشاعة المناخ الحزبي القائم على الثقافة السياسية الحزبية لاستقطاب أفضل عناصر المجتمع إلى صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام وفقاً للنظام الداخلي. وقال: إن الأسس الجديدة لبناء المؤتمر الشعبي العام شعبياً وتنظيمياً وسياسياً لابد وأن تعتمد على الشخصيات الكفؤة والجديرة بتولي المسئولية والمجسدة للنهج الوسطي، فتاريخ المؤتمر الشعبي العام الذي كان حاضناً للتفاهم والتعاون والشراكة مع التيارات والأحزاب، ارتكز على أولوية القضايا الوطنية، وهذا ما جعله حزباً قادراً على تجاوز الكثير من التحديات والعمل بثبات من أجل المستقبل. وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ عائض الشميري، نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الأمانة، بخطوة الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، استقبال قيادات الدائرة العاشرة والحادية عشرة. وقدم تقريراً موجزاً حول عملية التسجيل والنشاط التنظيمي في الدائرتين. فيما تحدث قياديون في الدائرتين حول اتجاهات العمل المستقبلية وخطط الاستقطاب وبرنامج توزيع بطائق العضوية الجديدة.