تعرض ثلاثة من جرحى الثورة الشبابية بإصابات طفيفه ، مساء أمس الجمعة إثر قيام لجنة النظام بساحة التغيير بإخلائهم من المنصه بالقوة. وقال شهود عيان بأن عراكات حدثت بين لجنة النظام بساحة التغيير ومتعاطفين مع الجرحى استخدم فيها الرشق بالحجارة والضرب بالهروات ، لو يعرف عدد المصابين في صفوف الطرفين. وتمكنت لجنة النظام من إخلاء المنصة من الجرحى المعتصمين فيها منذ أسابيع ، احتجاجا على عدم الاهتمام بهم اسوة بالجرحى الاخرين . ووفقا لمعلومات بأن ملايقل عن 40 من الجرحى كانو معتصمين بالمنصه وتم معالجة أوضاع الاغلبيه، فيما تبقى مالايزيد عن 15 جريحا واصلوا اعتصامهم بالمنصة. وقالت مصادر في منصة التغيير ل "نيوزيمن" بأن المعتصمين الجرحى رفضوا إخلاء المنصه بعد إجراء مشاورات معهم لاستكمال علاجهم بالمستشفى الميداني، وأن اللجنة الطبية بالمستشفى هم من تقرر سفر المصابين للعلاج للخارج وفقا لحالاتهم فيما هناك جرحى يتبعون علاجهم بالمستشفى الميداني ، لكنهم رفضوا ذلك ، معتبراّ إن اعتصاماتهم ليس له مبرر هناك. وأضافت المصادر بأن المعتصمين والذين نصبوا خيمة بالمنصة تسببوا بتوقيف فعاليات المنصة. ويقول الجرحى الذين نفذوا اعتصامات لهم منذ أسابيع إن اعتصامهم احتجاجاً على عدم الاهتمام بهم من قبل الجهات الصحية بالمستشفى الميداني لساحة التغيير وعدم نقلهم إلى الخارج لتقي العلاج على غرار الذين سبقوهم خاصة الجرحى الذي يتلقون العلاج في مستشفيات تركية . ونتيجة الإهمال كان قد توفى قرابة اثنين من الجرحى خلال الشهر الجاري بساحة التغيير لجروحهم البالغة والخطيرة وسط إهمال كبير من الكادر الطبي الخاص بالساحة.