أطلقت خمس منظمات محلية نداء استغاثة لفك الحصار, ووضع حلول إنسانية عاجلة لمدينة تعز, وسط اليمن. وعقدت عصر اليوم الأحد منظمات (وثاق للتوجه المدني, ومركز معين والعدالة والإنصاف, ولنا بصمة والسلم الاجتماعي) مؤتمراً صحفياً في شارع جمال جوار جولة المسبح, المتكدسة بالقمامة, بعد تعذر إيجاد قاعة, لعقده نتيجة الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة تعز. وأطلقت المنظمات في تقرير استعرضته في المؤتمر نداء استغاثة للأمم المتحدة وأمينها العام ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ومدير مفوضية حقوق الإنسان للتدخل لفك الحصار ووضع حلول للأوضاع الإنسانية في تعز, التي يرتكب فيها الحوثيون مجازر, ترقى إلى جرئم حرب ضد الإنسانية. تحدثت المحامية معين العبيدي فيه عن الوضع الإنساني وتدهور الحالة الإنسانية لدى مواطني تعز, الذين صاروا لا يمتلكون القوت اليومي, إضافة إلى غياب المشتقات النفطية والأغذية والأدوية, ناهيك عن تعرضهم للقصف والقنص المتواصل, الذي أوصلهم إلى تبعات نفسية كبيرة تنال من كل أفراد المينة صغاراً وكباراً. من جهتها تكلمت حنان النقيب عن الحصار المفروض على المدينة من قبل الحوثيين وقوات صالح التي تسيطر على المنافذ الرئيسة مانعة دخول المساعدات والمواد الغذائية والدوائية. وفي ختام المؤتمر قرأ ياسر المليكي مجمل التوصيات, التي خرج بها التقرير, ومنها إعلان تعز مدينة منكوبة إنسانياً, ووقف الحرب وإخراج مليشيات الحوثي من محافظة تعز, والتي تسببت بالحرب والدمار مطالب مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة لعقد جلسة عاجلة وإدانة الحرب وتشكيل فريق دولي للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين, وطالب التقرير توفير منفذ بحري وآخر جوي لضمان تقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية.