شيع الآلاف من المواطنين، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء الشيخ حمود هاشم الذارحي الذي توفي في "عمّان" فجر أمس الخميس بعد تدهور حالته الصحية. وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت الأشهر الماضية الشيخ الذارحي وأفرجت عنه بعد تدهور حالته الصحية ونُقل إلى الأردن لتلقي العلاج قبل أن توافيه المنية فجر يوم الخميس. ويعد الشيخ "الذارحي" عضوًا مؤسسًا للتجمع اليمني للإصلاح, وعضو الهيئة العليا ومجلس الشورى في الحزب. وله مشاركات فاعلة في الحياة الثقافية، والحضور كما يتمتع بعزيمة قوية، وكرم، وعلم تربوي. ونعت شخصيات سياسية وفكرية يمنية وفلسطينية الشيخ حمود هاشم الذارحي. وعم الحزن في أوساط اليمنيين عقب نشر خبر وفاة الذارحي وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالترحم عليه ونشر صوره وسيرته وأعماله والإشاده بمناقبه ودوره الوطني في مختلف المراحل والمجالات. وعزت الهيئة في برقية تعزية أولاد وأسرة الفقيد وعبرت عن حزنها العميق لرحيل أحد أعضائها المثابرين الصابرين، وتعتبر رحيله في هذا الظرف الصعب الذي يمر به البلد خسارة فادحة على الحزب والوطن عموماً.