تعز مرة أخرى .. لغز مستفز… لا تحكمها الجغرافيا.. بل الأفكار… ولا تهزمها قوة السلاح وإنما التشتت ورخاوة بنيانها الاحتماعي… ينجرف البعض من أبنائها وراء شائعة ويبنون مواقفهم على .” قولة .. قالوا” ينفعلون بمواقف في أوقات وظروف لا مبرر له.. ديوكها كثىر .. وقادتها.. في شك من بعض وشتات، الغيرة والحسد تقتلها وتجهظ كل محاولة لخلق قائد واحد.. والقائد ما أن يسمى حتى يتسلط ويتنكر .. ويشعر أنه لا طاعة لغيرة .. صغارها سيكولوجيا تعز تحتاج الى ضوابط عقلية بعيدة عن الإدعاء.. والنرجسية..
تعز كائن ضخم.. ولكن أهلها يقزمونه بتشتتهم وتعدد أهوائهم.. وعدم التمييز بين الجوامع كمقدسات لا ينبغي المساس بها وبين المباح من الكلام والنقد والتحليل ..
تعز تفرح .. بقطرة ماء وتأتألم من غدر خائن خرج من أحشائها ، الم أقل لكم أنها كائن عجيب.. تنتج ولا تستهلك،،، تصنع الرموز فيتنكرون لها.. حتى من ابنائها،، محنة تعز اليوم في ابنائها المتحوثين والمقاومين على حد سوى… المتحوثون ظالون استقطبهم ابليس..
والمقاومون رغم عظمة ما يقدمون ويصنعون من بطولات .. يبدون وكأنهم في جبل أحد … الرماة منشغلون بالغنائم …والقادة يفتك بأواصر توحدهم الشك والسباق إلى بريق سراب … لا تجده شيء !!؟